9 خطوات لتخفيف التوتر

14 نوفمبر 2014
خطوات لتخفيف التوتر (العربي الجديد)
+ الخط -
يقول البعض إنّ التوتر نقيض السعادة. ربما يكون كذلك، لكنّه بالتأكيد، يساهم في تعاسة الشخص، بخاصة مع تكراره يوماً بعد يوم، بسبب الكثير من العوامل.

وفي هذا الإطار، يعرض موقع "مارك أند اينجل"، خطوات يقول إنّ الأشخاص السعداء يلجأون إليها من أجل تقليص التوتر إلى أقصى حدوده، كالتالي:
1- اعرف ما تحاول تحقيقه ولماذا
فغياب التوجيه يخلق التوتر. والمسألة مرتبطة بغياب التخطيط، لا نقص الوقت المتوافر للجميع. فعندما تريد أن تحقق شيئاً ما أبقِ ذهنك صافياً. ركز وكن متأكداً أنّك تعرف ما تريد ولماذا.

2- افعل ما هو أقل
عبر التركيز حصرياً على ما هو مهم: نفّذ أولوياتك، وركز على المهم، وأهمل ما عداه.

3- فكر بالتقدم لا بالكمال
لا تهتم بالكمال، فأنت غير قابل لتحقيقه. وبدلاً من ذلك ركز على التقدم بما أنت فيه، وما تنوي فعله. فكلّ خطوة على صعيد التقدم تعتبر إنجازاً يجدر الاحتفاء به.

4- طهّر قلبك كلّ ليلة
فكما يحتاج جسدك إلى الاغتسال، يحتاج قلبك أيضاً. فكلّ مَن آذاك وأساء إليك عليك أن تختار مسامحته، ولا تدع مثل هذه الأمور تقف في طريق سعادتك.

5- تطهّر من الأفكار غير السليمة
عليك أن تتعلّم أن تفكر قبل أن تتمكن من التحكم بحياتك. فخلف شعورك بالتوتر تكمن فكرة غير سليمة. عندما تعترف بذلك لن تعاني منها بعد. وباختصار، فإنّ تغييرك لأفكارك يغيّر حياتك.

6- توقع بعض التوتر، وتقبّله، واعبر من خلاله
فأهم الرحلات التي تقود إلى أجمل الأماكن عادة ما تكون الأكثر تحدياً.

7- كن رقيقاً مع جسدك
فالرياضة أفضل نمط للحياة يساعد على تقليص التوتر. والجسد اللائق والصحي هو الأفضل. إلزام نفسك برياضة تراوح بين 30 و60 دقيقة وحمية غذائية منطقية، هما الأفضل على الإطلاق لتخفيف التوتر.

8- كافئ نفسك بشيء واحد جميل يومياً
ضع نفسك على رأس سلّم أولوياتك. فليس هنالك شخص في العالم يستحق لطفك وانتباهك أكثر منك. امنح نفسك شيئاً مميّزاً، كمحادثة ضاحكة، أو قراءة هادئة، أو ساعة عمل على العاطفة، أو مشياً طويلاً، وسوى ذلك.

9- بسّط كلّ شيء
نظّم ولا تجتهد. أبق مساحتك منظمة، وجدولك مسيطراً عليه. اخلق مؤسستك التي يكون فيها للخطأ هامش، وغرفة للتفكير والتنفس. فأنت بحاجة إلى المرونة لتستكشف احتمالات السعادة كلّ يوم بيومه.
دلالات
المساهمون