تعتبر المملكة العربية السعودية، واحدة من أبرز الأسواق في قطاع زينة الحدائق المنتشرة في جميع مناطقها سواء العامة، أو الحدائق الموجودة أمام المنازل، أو الشركات، أو تلك التي تنشئها الشركات العقارية كواحدة من المميزات لمشاريعها العقارية.
توفير فرص العمل
ويساهم تزيين الحدائق في توفير الوظائف لأكثر من 3000 شخص في المملكة، 90% منهم يعملون لحسابهم الخاص، فيما 10 % منهم يعملون تحت مظلة شركات تتقاضى مبالغ ضخمة لتنفيذ مشاريع التجميل والتزيين في جميع المناطق.
وأوضح الخبير الاقتصادي، فيصل العبد الله، أن الحدائق تعد من المرافق التي تحصل على عناية كبيرة من قبل المسؤولين في المملكة، ومن قبل رجال الأعمال وأصحاب الشركات المنتشرة فيها. ولفت إلى أن العدد الكبير من الحدائق في المناطق السعودية، والذي يصل إلى نحو 3500 حديقة، من بينها 400 حديقة في العاصمة الرياض، يفرض على السلطات المسؤولة وضع مبالغ ضخمة من أجل تطوير الحدائق وشراء الأزهار والأشجار من قبل الشركات الموجودة في الدولة، وشراء الكراسي الخشبية، ووضع السياجات حول الحدائق، وزراعة العشب الصناعي فيها.
وأشار العبد الله، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أن الشركات الحكومية ترصد نحو 3 مليارات دولار سنوياً على تزيين المساحات والحدائق أمام مرافقها وإنشاء الحدائق، وتوفير ملاعب رياضية فيها ومسابح للموظفين.
وذكر العبد الله أن الإدارات العامة في وزارة البلدية، في المملكة العربية السعودية، تعمد إلى طرح المناقصات السنوية لتوزيع الشتول والأشجار الكبيرة في الحدائق العامة. وبيّن أن هذه المرافق تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المقيمين في الدولة خصوصاً في عطل نهايات الأسبوع التي تشهد زيارة نحو 13 مليون مقيم.
ومن ناحيته، أفاد الخبير، عبد الوهاب أبو داهش، بأن تزيين الحدائق يساعد في حصول الشركات في القطاع الخاص على جوائز من قبل بعض المؤسسات العالمية التي تدرس الارتقاء بجودة الأعمال، مبيناً أن نحو 30 ألف شركة تقوم سنوياً بدفع نحو 5 مليارات دولار من أجل تزيين بعض المساحات التي تملكها أمام الشركات، بهدف قضاء الموظفين أوقات فراغهم. وأشار إلى أن عدد الأشجار الطبيعية والشتول التي تباع سنوياً للحدائق يصل إلى 15 مليوناً تقريباً، مما يجعل الدولة من أكثر الدول شراء لها على المستوى الخليجي.
وأفاد بأن أرباح 4 شركات مسجلة في السوق تصل إلى نحو مليار دولار تقريباً، فيما يحصل المزينون على إيرادات تتراوح بين 50 و100 ألف دولار لتزيين الحدائق ويتركز عملهم في القطاع الخاص عبر توقيع الاتفاقيات مع المؤسسات الموجودة في الدولة. ونوّه بأن الإنفاق السعودي على تزيين الحدائق نما بنسبة 40 % في السنوات الست الماضية، التي تلت الخروج من الأزمة المالية العالمية.
ومن ناحية أخرى، قال أبو داهش، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن الشركات الخاصة تتعاقد على شراء بعض أعمدة الإنارة من الخارج من أجل إضاءة الأماكن المحيطة بها والحدائق التي توفرها للموظفين، مبيناً أنها تعمد سنوياً إلى شراء نحو 15 ألف لوحة إضاءة بمبالغ تصل إلى 10 آلاف دولار للواحدة، وأنها تتعاقد على شرائها من الصين وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية.
ولفت إلى أن الشركات تعمد أيضاً إلى شراء نحو نصف مليون مقعد خشبي مخصص للحدائق، والمقاومة للحرارة العالية التي تسيطر على الدولة لأكثر من 6 أشهر في العام، كاشفاً عن أن القيمة الإجمالية لهذه المقاعد تصل إلى 3 ملايين دولار تقريباً. وذكر أن الجهات العامة في الدولة تعمد هي الأخرى إلى تزيين مداخل إداراتها، وترصد لهذه الغاية مبالغ تتراوح بين ألف و10 آلاف دولار شهرياً من أجل مشاركة العملاء بالمناسبات الاجتماعية.
وتقوم الشركات العقارية بإنشاء حدائق أمام المشاريع التي تقوم بإنشائها في الدولة، وأشار الخبير العقاري، فالح المطيري، إلى أن القطاع العقاري يعد من المساهمين الرئيسيين في العمل بقطاع تزيين الحدائق في الدولة، لافتاً إلى أن النشاط الكبير الذي يشهده القطاع يساعد أصحاب الشركات على توفير مساحات خضراء أمام العقارات الجديدة التي يوفرونها. وقال إن الشركات العقارية ترصد نحو 750 مليون دولار سنوياً على تزيين الحدائق وزراعة العشب الصناعي فيها، وشراء المقاعد الخشبية من قبل الشركات العاملة في الدولة والتي يصل عددها إلى 12 شركة منتشرة بشكل أساسي في العاصمة الرياض، وفي مدن جدة والدمام والمدينة المنورة، وغيرها.
وأضاف المطيري: "تعتبر السوق السعودية، واحدة من الدول التي تحتوي على أكبر عدد من مزيني الحدائق في الخليج، إذ يبلغ عددهم نحو 2500 يعملون بشكل فردي ويتقاضون مبالغ بين 30 و100 ألف دولار لقاء تعهد بتزيين الحدائق في الشركات الخاصة، فيما تتنافس 4 شركات يعمل فيها نحو 800 موظف على الفوز بمناقصات القطاع الحكومي التي يصل عددها إلى 300 مناقصة سنوياً، تتراوح قيمة الواحدة منها بين مليوني و25 مليون دولار تقريباً".
توفير فرص العمل
ويساهم تزيين الحدائق في توفير الوظائف لأكثر من 3000 شخص في المملكة، 90% منهم يعملون لحسابهم الخاص، فيما 10 % منهم يعملون تحت مظلة شركات تتقاضى مبالغ ضخمة لتنفيذ مشاريع التجميل والتزيين في جميع المناطق.
وأوضح الخبير الاقتصادي، فيصل العبد الله، أن الحدائق تعد من المرافق التي تحصل على عناية كبيرة من قبل المسؤولين في المملكة، ومن قبل رجال الأعمال وأصحاب الشركات المنتشرة فيها. ولفت إلى أن العدد الكبير من الحدائق في المناطق السعودية، والذي يصل إلى نحو 3500 حديقة، من بينها 400 حديقة في العاصمة الرياض، يفرض على السلطات المسؤولة وضع مبالغ ضخمة من أجل تطوير الحدائق وشراء الأزهار والأشجار من قبل الشركات الموجودة في الدولة، وشراء الكراسي الخشبية، ووضع السياجات حول الحدائق، وزراعة العشب الصناعي فيها.
وأشار العبد الله، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أن الشركات الحكومية ترصد نحو 3 مليارات دولار سنوياً على تزيين المساحات والحدائق أمام مرافقها وإنشاء الحدائق، وتوفير ملاعب رياضية فيها ومسابح للموظفين.
وذكر العبد الله أن الإدارات العامة في وزارة البلدية، في المملكة العربية السعودية، تعمد إلى طرح المناقصات السنوية لتوزيع الشتول والأشجار الكبيرة في الحدائق العامة. وبيّن أن هذه المرافق تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المقيمين في الدولة خصوصاً في عطل نهايات الأسبوع التي تشهد زيارة نحو 13 مليون مقيم.
ومن ناحيته، أفاد الخبير، عبد الوهاب أبو داهش، بأن تزيين الحدائق يساعد في حصول الشركات في القطاع الخاص على جوائز من قبل بعض المؤسسات العالمية التي تدرس الارتقاء بجودة الأعمال، مبيناً أن نحو 30 ألف شركة تقوم سنوياً بدفع نحو 5 مليارات دولار من أجل تزيين بعض المساحات التي تملكها أمام الشركات، بهدف قضاء الموظفين أوقات فراغهم. وأشار إلى أن عدد الأشجار الطبيعية والشتول التي تباع سنوياً للحدائق يصل إلى 15 مليوناً تقريباً، مما يجعل الدولة من أكثر الدول شراء لها على المستوى الخليجي.
وأفاد بأن أرباح 4 شركات مسجلة في السوق تصل إلى نحو مليار دولار تقريباً، فيما يحصل المزينون على إيرادات تتراوح بين 50 و100 ألف دولار لتزيين الحدائق ويتركز عملهم في القطاع الخاص عبر توقيع الاتفاقيات مع المؤسسات الموجودة في الدولة. ونوّه بأن الإنفاق السعودي على تزيين الحدائق نما بنسبة 40 % في السنوات الست الماضية، التي تلت الخروج من الأزمة المالية العالمية.
ومن ناحية أخرى، قال أبو داهش، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن الشركات الخاصة تتعاقد على شراء بعض أعمدة الإنارة من الخارج من أجل إضاءة الأماكن المحيطة بها والحدائق التي توفرها للموظفين، مبيناً أنها تعمد سنوياً إلى شراء نحو 15 ألف لوحة إضاءة بمبالغ تصل إلى 10 آلاف دولار للواحدة، وأنها تتعاقد على شرائها من الصين وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية.
ولفت إلى أن الشركات تعمد أيضاً إلى شراء نحو نصف مليون مقعد خشبي مخصص للحدائق، والمقاومة للحرارة العالية التي تسيطر على الدولة لأكثر من 6 أشهر في العام، كاشفاً عن أن القيمة الإجمالية لهذه المقاعد تصل إلى 3 ملايين دولار تقريباً. وذكر أن الجهات العامة في الدولة تعمد هي الأخرى إلى تزيين مداخل إداراتها، وترصد لهذه الغاية مبالغ تتراوح بين ألف و10 آلاف دولار شهرياً من أجل مشاركة العملاء بالمناسبات الاجتماعية.
وتقوم الشركات العقارية بإنشاء حدائق أمام المشاريع التي تقوم بإنشائها في الدولة، وأشار الخبير العقاري، فالح المطيري، إلى أن القطاع العقاري يعد من المساهمين الرئيسيين في العمل بقطاع تزيين الحدائق في الدولة، لافتاً إلى أن النشاط الكبير الذي يشهده القطاع يساعد أصحاب الشركات على توفير مساحات خضراء أمام العقارات الجديدة التي يوفرونها. وقال إن الشركات العقارية ترصد نحو 750 مليون دولار سنوياً على تزيين الحدائق وزراعة العشب الصناعي فيها، وشراء المقاعد الخشبية من قبل الشركات العاملة في الدولة والتي يصل عددها إلى 12 شركة منتشرة بشكل أساسي في العاصمة الرياض، وفي مدن جدة والدمام والمدينة المنورة، وغيرها.
وأضاف المطيري: "تعتبر السوق السعودية، واحدة من الدول التي تحتوي على أكبر عدد من مزيني الحدائق في الخليج، إذ يبلغ عددهم نحو 2500 يعملون بشكل فردي ويتقاضون مبالغ بين 30 و100 ألف دولار لقاء تعهد بتزيين الحدائق في الشركات الخاصة، فيما تتنافس 4 شركات يعمل فيها نحو 800 موظف على الفوز بمناقصات القطاع الحكومي التي يصل عددها إلى 300 مناقصة سنوياً، تتراوح قيمة الواحدة منها بين مليوني و25 مليون دولار تقريباً".