وأشار التقرير الشهري لغرفة تجارة وصناعة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، إلى إصدار 3068 شهادة منشأ خلال شهر أبريل/ نيسان الماضس، من بينها 2812 شهادة نموذج عام، و99 شهادة موحدة لدول مجلس التعاون (صناعية)، و129 شهادة منشأ عربية موحدة، و28 شهادة منشأ للأفضليات.
من جانبه، قال مدير عام الغرفة، صالح بن حمد الشرقي، إن الارتفاع القياسي الذي حققته الصادرات غير النفطية خلال الشهر الماضي، يعتبر مؤشراً حقيقياً على التطور الحاصل في قطاع الصادرات غير النفطية، إذ ظل يمضي بوتيرة تصاعدية منذ بداية العام الحالي، وذلك بفضل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية والتسهيلات التي قُدمت للقطاع الصناعي الذي يسيطر على حركة الصادرات غير النفطية، وذلك بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المنتج القطري الذي يتسم بالجودة ومطابقته لكل المواصفات العالمية، الأمر الذي عزز الثقة به في الأسواق العالمية.
وأشار الشرقي إلى أن حجم الصادرات خلال أبريل/ نيسان يُعتبر مؤشراً حقيقياً يؤكد جهود الدولة في تطوير قطاع الصناعة وزيادة قدرة وكفاءة مؤسساتها الإنتاجية رغم الظروف المحيطة، حيث حققت صادرات شهر أبريل/ نيسان 2018 ارتفاعا واضحاً مقارنةً بالأشهر السابقة والتي سبقت الحصار الجائر، مما يعني عدم تأثر صادرات قطر غير النفطية بالحصار الجائر، مؤكداً بأن الفترة القادمة ستشهد ازدهارا أكبر لهذا النشاط بعد أن تدخل المنشآت الصناعية الجاري العمل فيها حالياً مرحلة الإنتاج.
وأظهر التقرير أن الصادرات غير النفطية توجهت إلى 59 دولة خلال شهر أبريل/ نيسان، منها 11 دولة عربية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، و14 دول أوروبية، بما فيها تركيا و 16 دوله آسيوية عدا الدول العربية و15 دوله أفريقية عدا الدول العربية ودولتين من أميركا الشمالية بالإضافة إلى أستراليا.
وتصدرت هولندا قائمة الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 531.6 مليون ريال، وهو ما يمثل نسبة 23.4% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية في الشهر المذكور، تلتها عمان بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 452.2 مليون ريال وهو ما يمثل نسبة 19.9% من إجمالي قيمة الصادرات، وفي المركز الثالث جاءت هونغ كونغ التي بلغت قيمة الصادرات إليها 251.83 مليون ريال وبنسبة 11.1% من إجمالي الصادرات، وحلت الهند في المركز الرابع ب 129.14 مليون ريال وبنسبة (5.7%) من إجمالي الصادرات، وفي المركز الخامس الولايات المتحدة بصادرات بلغت قيمتها 123.52 مليون ريال وبنسبة 5.4%، بعد ذلك أتت كل من بنغلادش وألمانيا، وتركيا، وسنغافورا والصين بقيم ونسب متفاوتة.
واستحوذت مجموعة الدول الأوروبية على الصدارة من حيث الكتل والمجموعات الاقتصادية المستقبلة للصادرات القطرية خلال شهر أبريل/ نيسان، حيث استوعبت أسواقها ما نسبته 32.6% من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 740.2 مليون ريال.
وجاءت الدول الآسيوية عدا العربية في المرتبة الثانية باستقبالها ما قيمته 732.4 مليون ريال، وهو ما يعادل 32.3% من إجمالي الصادرات خلال الشهر المذكور.
وفي المرتبة الثالثة جاءت دول مجلس التعاون (سلطنة عمان والكويت) باستيعابها لصادرات بلغت قيمتها 506.6 ملايين ريال، وتمثل ما نسبته 22.3% من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية.
في المرتبة الرابعة تأتي مجموعة دول أميركا الشمالية، حيث استقبلت أسواقها ما نسبته 6.3% من الصادرات القطرية غير النفطية، وبقيمة بلغت 143.2 مليون ريال، تليها في المرتبة الخامسة مجموعة الدول العربية عدا دول مجلس التعاون باستيعاب أسواقها لصادرات بلغت 83.1 مليون ريال، ثم مجموعة الدول الأفريقية عدا الدول العربية بـ37.1 مليون ريال وأخيراً أستراليا.
(الدولار=3.64 ريالات قطرية)