على الرغم من القوانين الرادعة، والتوصيات الدولية، يبقى الاستغلال الجنسي للأطفال منتشراً في العالم. ومن ذلك التحرش والاغتصاب، خصوصاً في المنازل والمدارس.
بدوره، يكشف موقع "ديلي بيسكار" الهندي أنّ أقسام الشرطة في الهند تتلقى الكثير من البلاغات عن حالات الاستغلال الجنسي للأطفال في مدارس مختلفة، ولو أنّ الحكومة تحاول جاهدة القضاء على هذه الظاهرة.
وبحسب تقرير نشرته الجمعية الطبية الهندية، فإنّ 21.9 في المائة من الهنود يتعرضون لانتهاك جنسي صارخ خلال فترة طفولتهم، وهي نسبة تتجاوز خمس سكان البلاد.
وعن ذلك، يقول رئيس فريق البحث الذي أعدّ التقرير الطبيب كي كي آغاروال: "المطلوب تطبيق القوانين من أجل القضاء على هذه الانتهاكات، لا إصدارها فقط".
وفي هذا الإطار، يعرض الموقع بعض الحقائق عن الاستغلال الجنسي للأطفال في الهند كالتالي:
- أكثر من 90 في المائة من الأطفال الذين يتعرضون لاستغلال جنسي، يكون استغلالهم من قبل شخص يعرفونه.
- الاستغلال الجنسي للأطفال حالة طبية طارئة، تستدعي التعامل معها على هذا الأساس.
- من الواجب توفير العلاج لضحايا الاستغلال الجنسي مجاناً.
- من الواجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأطفال المعرضين للاستغلال الجنسي في
المستشفيات بإشراف طبي كامل، ومن دون طلب إذن الشرطة المسبق، بهدف تأكيد الانتهاك أو نفيه بشكل عاجل، خصوصاً أنّ بعض أنواع الاستغلال الجنسي لا يترك آثاراً مادية لاحقة.
- كلّ طفل من ضحايا الاستغلال الجنسي يحتاج إلى تدخل طبي فوري يمنع التقاطه أمراضاً جنسية كالأيدز، أو حمل الضحايا الإناث أحياناً.
- بحسب القانون الهندي، فإنّ الأطباء الذين يرفضون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأطفال من ضحايا الاستغلال الجنسي، يمكن أن يسجنوا لمدة تصل إلى عام كامل مع الغرامة المالية.
- معدل الاستغلال الجنسي للأطفال لكلّ معتدٍ جنسياً في الهند هو 21 طفلاً. وبالتالي، لا بدّ من إعادة تأهيل المرتكبين، أو معاقبتهم. فعلى سبيل المثال، من غير المنطقي أن يتم نقل مدرّس استغل تلاميذه جنسياً، إلى مدرسة أخرى. فبهذه الحالة تمنح له الفرصة في استغلال أطفال آخرين.
اقرأ أيضاً: أطفالُ السودان "يُغتصبون" في صمت