69 صحافيًا قتلوا عام 2015:سورية وفرنسا والعراق الأكثر خطرًا

29 ديسمبر 2015
"شارلي إيبدو" وضعت فرنسا بين الأكثر خطراً على الصحافيين(GETTY)
+ الخط -

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" RSF في تقريرها السنوي عن الصحافيين المقتولين حول العالم أنّ 67 صحافيا قتلوا عام 2015، بينما قالت "لجنة حماية الصحافيين" CPJ في تقريرها، إنّ عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم بلغ 69 صحافياً خلال العام، أكثر من ثلثيهم استُهدفوا بالاغتيال.

وبحسب CPJ، كانت الجماعات المتطرفة من قبيل تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم "القاعدة" مسؤولة عن مقتل 28 صحافياً في جميع أنحاء العالم في هذا العام - وهو ما يشكل 40 في المائة من مجموع الصحافيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم، حسبما وجد التحليل السنوي الذي تجريه لجنة حماية الصحافيين. وتجري لجنة حماية الصحافيين تحقيقات بشأن مقتل 26 صحافياً آخرين على الأقل خلال العام، لتحديد ما إذا كانت وفاتهم مرتبطة بعملهم.

وجرت تسع من جرائم القتل في فرنسا التي تلت سورية بوصفها البلد الأخطر على الصحافة في العالم في عام 2015 بحسب "لجنة حماية الصحافيين". بينما أشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أنّ
 "العراق وسورية هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحافيين في 2015 بحسب ترتيب "مراسلون بلا حدود" تليهما فرنسا التي جاءت في المرتبة الثالثة إثر الاعتداء على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في كانون الثاني/يناير".

وتعني هذه الأرقام أنّ عدد الصحافيين المقتولين ارتفع، فقد كان بحسب "مراسلون بلا حدود" عام 2014، 66 صحافيًا، بينما بالنسبة لـ"لجنة حماية الصحافيين"، فكان عدد الصحافيين 61. 

اقرأ أيضاً: اغتيال ناجي الجرف: ناقوس خطر جديد بوجه الصحافيين

وعلى العكس من العام الماضي، كانت حالات القتل موزعة بين البلدان، بحسب CPJ، فقد قتل خمسة صحافيين على الأقل في كل من العراق والبرازيل وبنغلاديش وجنوب السودان واليمن. وقُتل سبعة عشر صحافيًا في جميع أنحاء العالم خلال أعمال قتالية أو من جراء نيران متقاطعة، بينما قتل خمسة صحافيين أثناء قيامهم بمهمات خطرة.

وبحسب اللجنة أيضاً، تلقى ما لا يقل عن 28 صحافياً من بين الصحافيين البالغ عددهم 47 صحافياً من ضحايا جرائم الاغتيال، تهديدات قبل وقوع الجرائم التي أودت بحياتهم. وللمرة الأولى منذ عام 2007، لم توثق "لجنة حماية الصحافيين" حالة مقتل أي صحافي بسبب عمله في الفيليبين. بيد أن سبعة صحافيين على الأقل لقوا حتفهم في ظروف غير واضحة.

وكانت وظيفة المراسل الصحافي لوسائل البث الإخباري الوظيفة الصحافية الأخطر، إذ بلغ عدد القتلى بين ممتهنيها 25 قتيلاً. وبلغ عدد الضحايا ممن يعملون في وسائل إعلام إلكترونية تسعة وعشرين ضحية. أمّا الموضوع الذي كان يغطيه أكبر عدد من الضحايا هو السياسة، يليه الحرب وحقوق الإنسان.




اقرأ أيضاً: 203 صحافيين معتقلين ومحتجزين في العالم خلال 2015

المساهمون