1. كيف فعلوها؟
قلد الباحثون أنسجة حية للأذن بحجم كبير، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، ونجحوا في زراعة قطعة عظم مطبوعة بنفس التقنية في فئران، ثم زرعوا نسيجا غضروفيا على شكل أذن رضيع بشري في ظهرها، فتكوّن النسيج على شكل أذن الرضيع في المكان الذي زُرع فيه.
2. بي سي إل
اعتمد الباحثون على مادة قابلة للتحلل خلال عامين تسمى "بولي كابرولاكتون" المعروفة اختصارا برمز "بي سي إل".
3. المشرفون
أشرف على التجربة العلمية الواعدة فريق من الباحثين من معهد "ووك فوريست" للطب التجديدي في واشنطن، بقيادة البروفيسور أنثوني أتالا.
4. أمل للمصابين
التجربة سوف تمنح الأمل لشفاء الناس من الصمم، من خلال زراعة أذن بشرية كاملة الوظيفة وقابلة للعيش والعمل بكفاءة بشكل مستقل، ما يفتح الباب أمام علاج الصم ومساعدتهم على الاندماج بسهولة في الحياة العملية والشخصية.
5. الأذن وأخواتها
الطباعة ثلاثية الأبعاد تنتج نسخا مطابقة للنموذج الأصلي من حيث الشكل والملمس والوظيفة، وتسمح بنسخ العظام والغضاريف والأنسجة العضلية، أي أن هذه التقنية لن تتيح فقط طباعة الآذان، بل كل الأعضاء البشرية.
6. ليست الوحيدة
هي ليست المرة الأولى التي يتوصّل فيها العلماء إلى تطوير أعضاء بشرية صناعية، إذ صنع الصينيون طابعة تقوم بإنتاج الأعضاء البشرية انطلاقا من مواد مثل الهايدروغيل والجيلاتين والكولاجين، ما شكل خبرا سارا في بلد يشدد القيود على زراعة الأعضاء.