مع اقتراب عيد الأضحى الذي سيبدأ بعد أيام، والذي يعدّ من أهم المواسم السينمائية في مصر، بدأت تتضح خريطة الأفلام التي ستعرض فيه. طرحَت شركات الإنتاج الإعلانات الدعائية، و"بوسترات" الأفلام المتنافسة. وقرّرت شركات أخرى تأجيل عرض 4 أفلام جاهزة لوقت لاحق. وهو أمر مفهوم بالنظر إلى قوة التنافس الذي سيشهده عيد الأضحى المقبل، إذ سُتعرَض فيه 6 أعمال قوية وجماهيرية.
أول تلك الأفلام، وأكثرها احتمالية لتحقيق عائدات ضخمة، هو فيلم "جواب اعتقال"، من بطولة الممثل، محمد رمضان، الذي يعتبر النجم المصري الأنجح حالياً، بعد نسب المشاهدة الضخمة والتاريخية التي حققها مسلسله الأخير "الأسطورة". وفي فيلمه الجديد، يؤدي رمضان دور شخصيتين لشقيقين، ينضم أحدهما لإحدى الجماعات الإرهابية، ولما يتم قتله، يقرر شقيقه أن ينتقم من الجماعة من ناحية، ويهرب من "جواب اعتقال" من قبل الشرطة من ناحية أخرى. كل الأسباب والمقدمات، تشير إلى نجاح ضخم مرة أخرى لرمضان وفيلمه.
ولكن في المقابل، فإن رمضان لن يكون وحده، إذ يشهد منافسة قوية من الثلاثي الكوميدي والفني، أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وفي فيلمين هذه المرة وليس في فيلم واحد، وذلك بعد انفصالهم فنياً. ويشارك فهمي بمفرده في بطولة فيلم "كلب بلدي" الذي كتبه بنفسه مع المؤلف، شريف نجيب، ويشاركه البطولة أكرم حسني (صاحب شخصية "سيد أبو حفيظة" التلفزيونية الشهيرة)، بينما يخرج الفيلم معتز التوني. في المقابل، فإن هشام ماجد وشيكو قررا كتابة وبطولة فيلم "حملة فريزر" بشكل مشترك، ليكون ثالث المتنافسين في الموسم. فيلم "حملة فريزر" من إخراج سامح عبد العزيز، وتدور أحداثه في أجواء خيال علمي، إذ تحصل تغيرات مناخية، تحول مصر إلى منطقة ثلجية متجمدة.
اقــرأ أيضاً
الأفلام الثلاثة الأخرى تمتلك حظوظاً أقل في تحقيق النجاح الجماهيري، والفوز بجزء من كعكة الإيرادات، خصوصاً أن جماهيرية أبطالها مختلفة. أوّل تلك الأفلام هو "تحت الترابيزة"، والذي يعود من خلاله الممثل الكوميدي، محمد سعد، للسينما من جديد. ورغم خفوت نجومية سعد في السنوات الأخيرة (بعد انطلاقته التاريخية مع اللمبي، وعدد من الأفلام الأخرى في النصف الأول من الألفية)، إلا أنه بالتأكيد يظل منافساً قوياً، وذلك تحديداً بسبب غياب الأفلام الشعبية التي تجذب المشاهدين في فترة الأعياد، وكون سعد هو الأقرب لهذا النمط من بين الأفلام المعروضة.
الفيلم الآخر هو "عشان خارجين"، من بطولة الثنائي حسن الرداد وإيمي سمير غانم. وقد حقق الثنائي نجاحاً كبيراً في فيلمهما الأخير "زنقة الستات" (الذي جلب 17 مليون جنيه مصري بعد عرضه في السينما). ويعيد الثنائي التعاون هذه المرة أيضاً مع نفس المخرج، خالد الحلفاوي، مع تأليف هشام ماجد وشيكو. لذلك يمتلك "عشان خارجين" نسبة لا بأس بها في احتمالات النجاح، خصوصاً لو احتفظ بنفس الخفة والذكاء والاختلاف الذي كان في الفيلم السابق.
الفيلم الأخير الذي سيعرض في عيد الأضحى هو "صابر جوجل"، من بطولة محمد رجب الذي حقق نجاحاً هو الآخر في عدد من الأفلام خلال السنوات الماضية، لم تضعه في مصاف "نجوم الصف الأول"، ولكنه صاحب إيرادات متوازنة دائماً. فيلم "صابر جوجل" هو الأقل احتمالية لتحقيق نجاح هذا الموسم، نظراً للمنافسة الشرسة من الأفلام الخمسة الأخرى. ولكن في حال حظي الفيلم بقصة مشوقة (لها علاقة بالنصب كما يظهر من عروضه الدعائية) فمن الممكن أن يجد له مكاناً عند الجمهور.
والملاحظ، هو قوة وتنوع وشعبية أبطال الأفلام المعروضة، على عكس موسم عيد الفطر الأخير مثلاً، والذي عرض فيه فيلمان فقط لنجوم صف أول، هما "من 30 سنة"، و"جحيم في الهند"، وجاءت بقية الأفلام أضعف. ولكن الموسم الجديد يحمل تنوعاً وأفلاما كبيرة بالفعل، وهذا هو السبب الأساسي في انسحاب أفلام أخرى كانت مرشحة للعرض، إذ وجدت أن فرصها ستكون أقل إذا نزلت في منافسة عيد الأضحى. ومن تلك الأفلام مثلاً، فيلم "أبو مصعب القرموطي" من بطولة أحمد آدم.
ولكن في المقابل، فإن رمضان لن يكون وحده، إذ يشهد منافسة قوية من الثلاثي الكوميدي والفني، أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وفي فيلمين هذه المرة وليس في فيلم واحد، وذلك بعد انفصالهم فنياً. ويشارك فهمي بمفرده في بطولة فيلم "كلب بلدي" الذي كتبه بنفسه مع المؤلف، شريف نجيب، ويشاركه البطولة أكرم حسني (صاحب شخصية "سيد أبو حفيظة" التلفزيونية الشهيرة)، بينما يخرج الفيلم معتز التوني. في المقابل، فإن هشام ماجد وشيكو قررا كتابة وبطولة فيلم "حملة فريزر" بشكل مشترك، ليكون ثالث المتنافسين في الموسم. فيلم "حملة فريزر" من إخراج سامح عبد العزيز، وتدور أحداثه في أجواء خيال علمي، إذ تحصل تغيرات مناخية، تحول مصر إلى منطقة ثلجية متجمدة.
الأفلام الثلاثة الأخرى تمتلك حظوظاً أقل في تحقيق النجاح الجماهيري، والفوز بجزء من كعكة الإيرادات، خصوصاً أن جماهيرية أبطالها مختلفة. أوّل تلك الأفلام هو "تحت الترابيزة"، والذي يعود من خلاله الممثل الكوميدي، محمد سعد، للسينما من جديد. ورغم خفوت نجومية سعد في السنوات الأخيرة (بعد انطلاقته التاريخية مع اللمبي، وعدد من الأفلام الأخرى في النصف الأول من الألفية)، إلا أنه بالتأكيد يظل منافساً قوياً، وذلك تحديداً بسبب غياب الأفلام الشعبية التي تجذب المشاهدين في فترة الأعياد، وكون سعد هو الأقرب لهذا النمط من بين الأفلام المعروضة.
الفيلم الآخر هو "عشان خارجين"، من بطولة الثنائي حسن الرداد وإيمي سمير غانم. وقد حقق الثنائي نجاحاً كبيراً في فيلمهما الأخير "زنقة الستات" (الذي جلب 17 مليون جنيه مصري بعد عرضه في السينما). ويعيد الثنائي التعاون هذه المرة أيضاً مع نفس المخرج، خالد الحلفاوي، مع تأليف هشام ماجد وشيكو. لذلك يمتلك "عشان خارجين" نسبة لا بأس بها في احتمالات النجاح، خصوصاً لو احتفظ بنفس الخفة والذكاء والاختلاف الذي كان في الفيلم السابق.
الفيلم الأخير الذي سيعرض في عيد الأضحى هو "صابر جوجل"، من بطولة محمد رجب الذي حقق نجاحاً هو الآخر في عدد من الأفلام خلال السنوات الماضية، لم تضعه في مصاف "نجوم الصف الأول"، ولكنه صاحب إيرادات متوازنة دائماً. فيلم "صابر جوجل" هو الأقل احتمالية لتحقيق نجاح هذا الموسم، نظراً للمنافسة الشرسة من الأفلام الخمسة الأخرى. ولكن في حال حظي الفيلم بقصة مشوقة (لها علاقة بالنصب كما يظهر من عروضه الدعائية) فمن الممكن أن يجد له مكاناً عند الجمهور.
والملاحظ، هو قوة وتنوع وشعبية أبطال الأفلام المعروضة، على عكس موسم عيد الفطر الأخير مثلاً، والذي عرض فيه فيلمان فقط لنجوم صف أول، هما "من 30 سنة"، و"جحيم في الهند"، وجاءت بقية الأفلام أضعف. ولكن الموسم الجديد يحمل تنوعاً وأفلاما كبيرة بالفعل، وهذا هو السبب الأساسي في انسحاب أفلام أخرى كانت مرشحة للعرض، إذ وجدت أن فرصها ستكون أقل إذا نزلت في منافسة عيد الأضحى. ومن تلك الأفلام مثلاً، فيلم "أبو مصعب القرموطي" من بطولة أحمد آدم.