6 أسباب تدعو لـ"التفاؤل"بتتويج الأهلي الإماراتي في "أبطال آسيا"

07 نوفمبر 2015
+ الخط -

يعتمد ممثل الكرة العربية والإماراتية فريق الأهلي، على قدرات لاعبيه الخاصة من أجل التتويج بأول لقب تاريخي له في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك حين يلاقي خصمه جوانجزو إيفرغراند الصيني في ذهاب النهائي المقرر مساء اليوم السبت في استاد راشد في دبي؛ كما يعول على أسباب كثيرة من أجل الوصول لتحقيق الحلم والتتويج بلقب المسابقة لأول مرة في تاريخه.

ويطمح الأهلي الإماراتي للخروج بشباكه نظيفة في موقعة الذهاب قبل السفر إلى الصين لمواجهة الرد في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، وثمة أسباب يعوّل عليها الفريق الإماراتي ستجعله مرشحا لأن يكون فارس البطولة.

1.الانتصارات المتتالية
تمكن فريق الأهلي من تسجيل انتصارات مثالية بعيدا عن الهزيمة في مسابقة بحجم دوري أبطال آسيا لكرة القدم كانت قد وصلت به إلى النهائي لأول مرة في تاريخه؛ إذ لم يخسر الأهلي في سبع مباريات متتالية بعد هزيمتيه أمام تراكتور سازي الإيراني والأهلي السعودي وأصبح على بعد مباراتين فقط من إحراز اللقب.

2.السجل الناصع داخل وخارج "القواعد"
يدخل الأهلي المباراة على ملعبه بسجل مميز للغاية، حيث لم يخسر في مبارياته الست التي خاضها داخل الديار، بعدما فاز في ثلاث وتعادل في مثلهما، وفي أدوار خروج المهزوم كانت نتائج الأهلي خارج أرضه هي مفتاح تفوقه؛ ففي دور الستة عشر تعادل بدون أهداف مع غريمه المحلي العين في دبي ثم تعادل 3-3 بعيدا عن ملعبه ليستفيد من قاعدة الهدف خارج الأرض، وفاز الأهلي 1-0 على مضيفه نفط طهران في ذهاب دور الثمانية ثم تغلب عليه 2-1 في دبي ليحسم صعوده للمربع الذهبي، وفي قبل النهائي كان التعادل 1-1 مع الهلال السعودي في الرياض حاسما عقب فوز الأهلي 3-2 في الاياب في دبي.

3. أفضل تشكيلة في تاريخ النادي
يدرك المتابعون أن الفريق يضم في صفوفه أفضل اللاعبين المحليين والمحترفين، وهي تعتبر أفضل تشكيلة حتى الآن في تاريخ النادي والتي كانت سببا رئيسيا في وصول الفريق لسدة المسابقة الآسيوية؛ واعتمد الأهلي في صعوده لأول مرة إلى نهائي دوري الأبطال على قوة هجومية مكونة من البرازيليين ليما، وإيفرتون ريبيرو، والمهاجم الإماراتي أحمد خليل الذين سجلوا ستة من آخر سبعة أهداف.

4.عنصر المفاجأة ذهابا
ليس اللعب على أرضك أمرا سيئا في مباراة الذهاب، وهو ما يعيه جيدا لاعبو الأهلي الإماراتي الذي بات يتمتع بدعم كبير من كل الأندية الإماراتية وجماهيرها بشكل عام، وبالتالي فإن لاعبي الأهلي يخوضون تحديا هاما في موقعة الذهاب لتسجيل الأهداف واللعب تحت وطأة التشجيع بحرارة من الجماهير التي ستدفع اللاعبين لتحقيق أفضل نتيجة قبل الإياب، ودخول تاريخ البطولة من أوسع أبوابه، بعيدا عن الضغط باعتبار أن الفريق وصل لمرتبة لم يكن يتصورها سابقا باعتبار أنه تجاوز دور المجموعات لأول مرة فقط في خمس مشاركات.

5. الطموح ارتفع
المباراة النهائية ستشكل تحديا خاصا للاعبي الأهلي؛ فالفريق تأهل لهذا الدور لأول مرة في تاريخه. ولم يسبق للفريقين أن تواجها في أي من أدوار البطولة القارية، رغم الباع الطويل لهما في المنافسات، وهو ما يجعل من مباراتي النهائي تحدياً من نوع خاص لنجوم الفريقين خاصة أنه أقصى أندية كبيرة بحجم العين والهلال وغيرهم من المسابقة ناهيك أن المشاركة كانت في البداية لكسر النحس والخروج مبكرا من دور المجموعات ليكبر الطموح شيئا فشيئا حتى الوصول للنهائي.

6. مدرب خبير
يعتبر الفريق الإماراتي محظوظا بمدربه الخبير الروماني كوزمين أولاريو وصاحب الإمكانات الفنية العالية وأحد أغلى المدربين في المنطقة، فهو الذي تمكن من فرض سطوته على البطولات المحلية في السنوات الثلاث الأخيرة مع فريقه، وسبق أن خاض معترك آسيا سابقا.

اقرأ أيضا..
بالفيديو..جماهير اتحاد العاصمة الجزائري تودّع فريقها بهتافات "فلسطين الشهداء"

دلالات
المساهمون