كثير من الكتب والمقالات تتحدث عن أفضل الحلول للنجاح الوظيفي. فتحدد ما ترتئيه من طرق وأساليب تؤدي إلى هذا النجاح. لكنّ المسألة تتطلب تحديداً دقيقاً بحسب تقرير الأستاذ الجامعي الكندي مارتي نيمكو في موقع "بسيكولوجي توداي".
نيمكو ألّف كتباً باعت أكثر من ربع مليون نسخة. وكلّها متخصصة في مجال بيئة الأعمال والوظائف، وسبل النجاح الوظيفي التي يحددها بالمفاتيح الخمسة التالية:
- لا تدع الإسمنت يجفّ: تلقت ابنتي عرض عمل في البيت الأبيض. خبر جيد. لكنّ السيىء في الأمر أنّ وظيفتها كانت الإجابة على الرسائل التي تخصّ سوكس، وهو القط الأليف لآل كلينتون يومها. قلت لها: "الآن، قدماك في الإسمنت الطري. وقد تعلقين فيه إذا لم تسحبي نفسك بعيداً. قولي لرؤسائك: أنا مستعدة لأداء كلّ واجباتي، لكنني أؤمن أنّ بإمكاني المساهمة أكثر. فأنا جيدة جداً في الكتابة والبحث". وبالفعل، خلال أسبوعين، أصبحت ابنتي كاتبة تقارير يومية للسيدة الأولى هيلاري كلينتون. فعدم إعجابك بوظيفة توليتها لا يعني الاستسلام. بل عليك أن تطلب بأسلوب لا يخلو من الذكاء واللباقة تغييرها.
- اسأل بشكل مستمر، رئيسك وحتى زملاءك: "كيف بإمكاني مساعدتك وتسهيل الأمر عليك": فمثل هذا السؤال يظهر استعدادك للعب الدور الجماعي، أي اللاعب ضمن فريق. ويؤكد أنّ العمل الذي تقوم به سيكون محلّ تقدير.
- تدرّب من أجل الترقية التي ستنالها: ما الوظيفة والمنصب المقبل الذي ترغب في توليه؟ ما هي مهاراتك الحالية ومعارفك وخبراتك؟ فالترقية لا تأتي وحدها. وإذا ما أتت ولم تكن مهيأ لها، فلن تستمر، إلاّ إذا كنت تنعم بما هو أبعد من المهارة والموهبة والتدريب، وهي الوساطة.
- أقنع الآخرين من خلال القصص: الجميع يعرف أنّ إخبار القصص طريقة رائعة من أجل الإقناع. لكن، ما ليس معروفاً هو أنّ نوعاً محدداً من القصص هو الأقوى. وهي القصص التي تحمل هدفاً بطولياً. عليك أن تصف مشكلة أمام الشخص المستهدف وتخوض فيها من أجل الوصول إلى حلها. واختر قصة نجحت فعلاً في حلها بنفسك.
- اختر الوتيرة المناسبة: ليست السرعة الكبيرة في أداء العمل دوماً فعالة. ففعالية الوقت تعتمد على الوضعية المناسبة التي تتخطى من خلالها عقبات العمل. وبذلك فإنّ عليك تحديد السرعة بحسب ما يواجهك.
نيمكو ألّف كتباً باعت أكثر من ربع مليون نسخة. وكلّها متخصصة في مجال بيئة الأعمال والوظائف، وسبل النجاح الوظيفي التي يحددها بالمفاتيح الخمسة التالية:
- لا تدع الإسمنت يجفّ: تلقت ابنتي عرض عمل في البيت الأبيض. خبر جيد. لكنّ السيىء في الأمر أنّ وظيفتها كانت الإجابة على الرسائل التي تخصّ سوكس، وهو القط الأليف لآل كلينتون يومها. قلت لها: "الآن، قدماك في الإسمنت الطري. وقد تعلقين فيه إذا لم تسحبي نفسك بعيداً. قولي لرؤسائك: أنا مستعدة لأداء كلّ واجباتي، لكنني أؤمن أنّ بإمكاني المساهمة أكثر. فأنا جيدة جداً في الكتابة والبحث". وبالفعل، خلال أسبوعين، أصبحت ابنتي كاتبة تقارير يومية للسيدة الأولى هيلاري كلينتون. فعدم إعجابك بوظيفة توليتها لا يعني الاستسلام. بل عليك أن تطلب بأسلوب لا يخلو من الذكاء واللباقة تغييرها.
- اسأل بشكل مستمر، رئيسك وحتى زملاءك: "كيف بإمكاني مساعدتك وتسهيل الأمر عليك": فمثل هذا السؤال يظهر استعدادك للعب الدور الجماعي، أي اللاعب ضمن فريق. ويؤكد أنّ العمل الذي تقوم به سيكون محلّ تقدير.
- تدرّب من أجل الترقية التي ستنالها: ما الوظيفة والمنصب المقبل الذي ترغب في توليه؟ ما هي مهاراتك الحالية ومعارفك وخبراتك؟ فالترقية لا تأتي وحدها. وإذا ما أتت ولم تكن مهيأ لها، فلن تستمر، إلاّ إذا كنت تنعم بما هو أبعد من المهارة والموهبة والتدريب، وهي الوساطة.
- أقنع الآخرين من خلال القصص: الجميع يعرف أنّ إخبار القصص طريقة رائعة من أجل الإقناع. لكن، ما ليس معروفاً هو أنّ نوعاً محدداً من القصص هو الأقوى. وهي القصص التي تحمل هدفاً بطولياً. عليك أن تصف مشكلة أمام الشخص المستهدف وتخوض فيها من أجل الوصول إلى حلها. واختر قصة نجحت فعلاً في حلها بنفسك.
- اختر الوتيرة المناسبة: ليست السرعة الكبيرة في أداء العمل دوماً فعالة. ففعالية الوقت تعتمد على الوضعية المناسبة التي تتخطى من خلالها عقبات العمل. وبذلك فإنّ عليك تحديد السرعة بحسب ما يواجهك.