ربما تبدو الفكرة غير مريحة أو حتى مخيفة. ولكن من قلب هذا الخوف تولد المغامرة، وتبدأ رحلة التعرف على الذات إذا كنت راغباً في الانفتاح على العالم ستتعلم بعض الدروس الهامة.
1- الاستمتاع بصحبة نفسك
لن تستطيع الاستمتاع بصحبة الآخرين، حتى تتعلم الاستمتاع بصحبة الشخص الباقي معك حتى الأبد: نفسك. في السفر وحيداً، تبدأ بافتقاد الوجوه المألوفة، والأصدقاء المعتادين. لكن سرعان ما تعتاد هذا وتبدأ حقاً بالاستمتاع بصحبة نفسك. أنت قائد الرحلة الآن تستطيع اختيار ما تفعل وإلى أين تذهب دون أن تضطر لتقديم أي تنازلات.
2- تكوين الأصدقاء في أي مكان
كونك وحيداً يجعل من السهل عليك أن تنخرط في نقاشات مع الآخرين. اذهب إلى أي فندق صغير وستجد العديد من المسافرين الآخرين مثلك تماماً، يرغبون في الحديث مع مسافر وتكوين صداقات خلال الرحلة. إذا كنت من النوع الخجول فهذه فرصة ممتازة لتعلم هذا الدرس.
3- الاعتماد على النفس
أنت وحدك تماماً، لا يوجد من يمكنه إنقاذك أو حل مشاكلك، ستتعلم خلال الرحلة كيف تعتمد على نفسك، كيف تقوم بحل مشاكلك وحدك، كيف تتوقف عن إلقاء اللوم على الآخرين. ستتضاعف ثقتك في نفسك بعد هذه الرحلة.
4ــ ستعرف أكثر مبادئك وقيمك
عندما تكون وحيداً في بلد غريب تتخلص من الضغوط المجتمعية للتصرف، تتخلص تماماً من اضطرارك لفعل الأشياء بسبب العادة والتقاليد وضغط الأصدقاء، ستبدأ في التعرف على نفسك الحقيقية، على ما قد تفعله فعلاً إذا كنت بعيداً عن الأحكام الدائمة وتدخلات الأهل والأصدقاء. ستعرف أي نوع من الناس أنت، وما هي قيمك الحقيقية.
5ــ مواجهة مخاوفك
الخوف من الوحدة، الخوف من المرتفعات، الخوف من النوم وحيداً. كلنا يمتلك قائمته الخاصة من المخاوف، والسفر وحيداً يمنحك فرصة مواجهة بعضها دون ضغوط. تخاف من المرتفعات؟ حاول أن ترتقي هذه التلة. فشلت؟ لا يهم! من يعرف؟ لا يوجد ضغوط تمنعك من إعادة المحاولة أو تجبرك على التراجع خشية الفشل. نم وحيداً في الليل واستيقظ في أفضل حال لتعرف أن النوم وحيداً لن يقتلك وابدأ يومك بتجربة جديدة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
