نشرت مجلة "فوربس" العالمية، اليوم الخميس، قائمة جديدة لأثرى الأثرياء الروس، تضمنت 200 شخصية بثروة إجمالية تقدر بـ460 مليار دولار بزيادة 100 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، وبذلك تجاوزت رؤوس أموالهم إجمالي الاحتياطات الدولية الروسية والبالغة نحو 396 مليار دولار.
وأرجعت "فوربس" زيادة ثروات المليارديرات الروس إلى تعافي سعر صرف الروبل وتحسن الظروف بسوق النفط، ما أدى إلى ارتفاع عدد المليارديرات من 77 إلى 96.
وللعام الثاني على التوالي، يتصدر القائمة ليونيد ميخيلسون (61 عاماً)، وهو شريك ورئيس شركة "نوفاتيك"، ثاني أكبر شركة غاز في روسيا بعد "غازبروم"، وذلك بثروة إجمالية 18.4 مليار دولار.
وجاء مالك مجموعة "سيفيرستال" للميتالورجيا والتعدين، أليكسي مورداشوف (51 عاماً)، في المرتبة الثانية بثروة إجمالية قدرها 17.5 مليار دولار، ويليه مالك مصنع "نوفوليبيتسك" للميتالورجيا، فلاديمير ليسين (60 عاماً)، بثروة قدرها 16.1 مليار دولار، ليسجل بذلك أكبر زيادة في ثرواته، خلال عام، بلغت 6.8 مليارات دولار.
أما رئيس "تينكوف بنك"، أوليغ تينكوف، فسجل أكبر قفزة في القائمة من المرتبة الـ169 إلى الـ79، وقدرت ثروته بـ1.2 مليار دولار، بينما جاء مؤسس شبكة "فكونتاكتي" للتواصل الاجتماعي وتطبيق "تلغرام"، بافيل دوروف (32 عاماً)، لأول مرة ضمن أثرى الأثرياء الـ100.
وتضمنت القائمة ثلاث نساء، وفي مقدمتهن سيدة الأعمال، يلينا باتورينا، حرم يوري لوجكوف، رئيس بلدية موسكو سابقاً، وجاءت في المرتبة الـ90 بثروة تقدر بحوالى مليار دولار. أما يلينا ريبولوفليفا، فأصبحت أول امرأة تدرج على قائمة أثرى الأثرياء نتيجة للطلاق مع زوجها الملياردير، دميتري ريبولوفليف، الذي جاء في المرتبة الـ15.
ودخلت مالكة شركة الطيران إس-7 (سيبيريا سابقاً)، ناتاليا فيليفا، قائمة أثرى الأثرياء لأول مرة، لتشغل المرتبة الـ171 بثروة إجمالية قدرها 600 مليون دولار.
ويعتبر التفاوت الطبقي والفجوة بين الأثرياء والفقراء من أكبر المشكلات الاجتماعية التي تواجهها روسيا ما بعد السوفييتية، إذ أظهرت دراسة أجرتها شركة "نايت فرانك" العالمية وجود 132 ألف شخص في روسيا تزيد ثروة كل واحد منهم عن مليون دولار.
في المقابل، تشير البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الروسية "روس ستات" إلى أن عدد الفقراء في روسيا يبلغ نحو 20 مليون فقير، أي حوالى 14% من إجمالي سكان روسيا البالغ عددهم 146 مليون نسمة.
اقــرأ أيضاً
وللعام الثاني على التوالي، يتصدر القائمة ليونيد ميخيلسون (61 عاماً)، وهو شريك ورئيس شركة "نوفاتيك"، ثاني أكبر شركة غاز في روسيا بعد "غازبروم"، وذلك بثروة إجمالية 18.4 مليار دولار.
وجاء مالك مجموعة "سيفيرستال" للميتالورجيا والتعدين، أليكسي مورداشوف (51 عاماً)، في المرتبة الثانية بثروة إجمالية قدرها 17.5 مليار دولار، ويليه مالك مصنع "نوفوليبيتسك" للميتالورجيا، فلاديمير ليسين (60 عاماً)، بثروة قدرها 16.1 مليار دولار، ليسجل بذلك أكبر زيادة في ثرواته، خلال عام، بلغت 6.8 مليارات دولار.
أما رئيس "تينكوف بنك"، أوليغ تينكوف، فسجل أكبر قفزة في القائمة من المرتبة الـ169 إلى الـ79، وقدرت ثروته بـ1.2 مليار دولار، بينما جاء مؤسس شبكة "فكونتاكتي" للتواصل الاجتماعي وتطبيق "تلغرام"، بافيل دوروف (32 عاماً)، لأول مرة ضمن أثرى الأثرياء الـ100.
وتضمنت القائمة ثلاث نساء، وفي مقدمتهن سيدة الأعمال، يلينا باتورينا، حرم يوري لوجكوف، رئيس بلدية موسكو سابقاً، وجاءت في المرتبة الـ90 بثروة تقدر بحوالى مليار دولار. أما يلينا ريبولوفليفا، فأصبحت أول امرأة تدرج على قائمة أثرى الأثرياء نتيجة للطلاق مع زوجها الملياردير، دميتري ريبولوفليف، الذي جاء في المرتبة الـ15.
ودخلت مالكة شركة الطيران إس-7 (سيبيريا سابقاً)، ناتاليا فيليفا، قائمة أثرى الأثرياء لأول مرة، لتشغل المرتبة الـ171 بثروة إجمالية قدرها 600 مليون دولار.
ويعتبر التفاوت الطبقي والفجوة بين الأثرياء والفقراء من أكبر المشكلات الاجتماعية التي تواجهها روسيا ما بعد السوفييتية، إذ أظهرت دراسة أجرتها شركة "نايت فرانك" العالمية وجود 132 ألف شخص في روسيا تزيد ثروة كل واحد منهم عن مليون دولار.
في المقابل، تشير البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الروسية "روس ستات" إلى أن عدد الفقراء في روسيا يبلغ نحو 20 مليون فقير، أي حوالى 14% من إجمالي سكان روسيا البالغ عددهم 146 مليون نسمة.