40 مدينة إسلامية يجمعها مصور تركي في كتاب

حرية التصويرسهولة التصوير تختلف من دولة لأخرى، إذ كان المصور قادراً على التصوير بحرية تامة في بعض الأماكن، لكن كان عليه أن يتجول مع مجموعات سياحية لالتقاط الصور كي لا يتعرض لمشاكل مع السلطات، فضلاً عن أنه اضطر لزيارة بعض المدن عدة مرات حتى تمكن من التقاط الصور التي أرادها.(Orhan Durgut/فيسبوك)

القدسزار دورغوت مدينة القدس، وصور المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهي من ضمن 31 مدينة تمكن من تصويرها حتى الآن، ويطمح لمتابعة مشروعه ليبلغ 40 مدينة.(Orhan Durgut/فيسبوك)

أصفهانجال دورغوت في عدة مدن إيرانية، ومنها أصفهان التي خصص لها مكاناً في كتابه، وقال "لم أفكر في المشروع من منطلق تاريخي توثيقي، وإنما كانت نقطة الانطلاق بالنسبة لي، الفوضى التي يشهدها العالم الإسلامي".وتابع أن "مواطني دول العالم الإسلامي لا يعرفون الكثير عن بعضهم بعضاً، بالرغم من وجود العديد من

دلهيمعالم مدينة دلهي ظهرت في كتاب المصور الذي أراد أن يظهر القواسم المشتركة بين المسلمين. فحسب رأيه "نحن لا نختلف عن بعضنا بعضاً، إلا أننا لا نلحظ ذلك، إننا نسمع الأذان نفسه من مآذننا ونتوجه للقبلة نفسها في صلاتنا".وأضاف "ولذلك أردت من خلال مشروع الكتاب، التركيز على النقاط والقيم المشتركة بين سكان

دمشق كان لدمشق نصيب في رحلة المصور التركي الذي لفت إلى أن المعيار الذي اختار على أساسه المدن الأربعين "هو علاقتها بالأنبياء والصحابة والأولياء". (Orhan Durgut/فيسبوك)

حلببدأ المصور مشروعه عام 2010، ومن أولى المدن التي التقط صوراً لها، كانت حلب السورية، التي قال بشأنها "من الجيد أنني بدأت من حلب، فالآن لم يعد هناك حلب... لا أتحمل حقيقة أن المدينة دُمرت، ولا يمكنني النظر الآن إلى صور حلب، وأشعر بالقهر عندما أشاهد الحال الذي وصلت إليه المدينة". (Orhan Durgut/فيسبوك)

إمكانات ذاتيةزار المصور عشرات المدن الإسلامية معتمداً على إمكاناته الذاتية، لكنه لم يعد قادراً على الذهاب إلى المدن المتبقية وحده، إذ ينتظر دعماً من السلطات التركية المعنية، لمساعدته على التعامل مع العقبات الأمنية والبيروقراطية.Orhan Durgut(فيسبوك)