4 مؤشرات تجعلك تشعر بالمرض داخل المنزل

24 أكتوبر 2016
شفط الغبار لا يكفي وحده (ياسويوشي شيبا- فرانس برس)
+ الخط -
يصح القول إن الجسم السليم في البيت السليم، والمقصود أن البيئة الداخلية للمنزل تنعكس على صحة ساكنيه. وهناك عوامل عدة تشير إلى مدى ملاءمة المنزل للعيش فيه براحة وسلامة.


وفي مقال نشره موقع mindbodygreen أمس الأحد، حددت الكاتبة أماندا كليكر أربع مؤشرات في المنزل تجعلك تشعر بالمرض، إضافة إلى سبل تغييرها ومعالجتها.

1-الرطوبة العالية
إن زيادة نسبة الرطوبة داخل البيت عن 45 في المائة تجعله مكاناً خصباً لنمو العفن. والعفونة في البيت من العوامل المسببة لالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة، وتلف الجهاز العصبي. كما تساعد الرطوبة على تكاثر عث الغبار الذي يفاقم الحساسية والمشاكل الصحية في المعدة، واضطرابات النوم.

ويمكن تخفيف الرطوبة داخل البيت وضبط نسبتها باستخدام جهاز يقيس مستوياتها، وتشغيل المراوح عند الاستحمام والطهو، وضمان تجدد هواء الغرف قدر الإمكان عندما يكون الهواء الخارجي جافاً، والتوقف عن استخدام المرطب إن وجد.

2 -الغبار
وجود الغبار وتسربه إلى داخل البيوت ليس مصدر إزعاج لجهة الانشغال في تنظيفه ومسحه الدائم، وإنما له مضاره الصحية. فالغبار يحمل معه عث الغبار الذي يسدّ الممرات الأنفية ويضر العينين. وتشير الدراسات إلى أن ذرات الغبار تضغط على جهاز المناعة وتضعفه مع الوقت. كما أن حبيبات الغبار التي تنتقل إلى داخل المنازل تحمل معها ذرات من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب التي تسمم الجهاز العصبي، خصوصاً أنها تستقر على المفروشات والأرضيات وعلى الملابس أيضاً.

ويمكن التقليل من الغبار باستخدام المكنسة الكهربائية مع التأكد من أن فلاترها نظيفة، والتنظيف الدائم لفلاتر مكيفات الهواء، وخلع الأحذية خارجاً، وتنظيفها قبل إدخالها، وغسل الستائر وأغطية الأسرة والألعاب المحشوة، وتنظيف قوائم الحيوانات قبل دخولها البيت.

3 -تسرب المياه
إن كان في البيت أي تسرب للمياه من الداخل أو من الخارج، من الضروري إزالته وإتمام الإصلاحات المطلوبة، والتأكد من تجفيف وتنظيف ما نتج عنه، لضمان عدم نمو العفن.


والكشف عن تسرب المياه أو الرطوبة يتضح من خلال تقشير الطلاء، أو تشقق في الجدران أو السقوف أحياناً، أو ظهور رواسب بيضاء كالملح على بلاط الأرضيات والجدران، إضافة إلى روائح تدل على الرطوبة والعفونة.

4 -الإغلاق المحكم
يظن بعض الناس أن الإغلاق المحكم للنوافذ والأبواب يمنع تسرب الغبار من الخارج ومسببات التلوث، في حين أنه يمنع تبديل الهواء في الغرف ويسبب مشاكل صحية. وتنتج السموم في الهواء داخل المنازل عن الزفير، واستخدام الغاز، والفرن والمكيف وغيرها.

كما أن إقفال المنافذ يحبس غاز الرادون بين جدران البيت الذي يتسرب من فتحات التصريف ومن الشقوق. ويعتبر غاز الرادون المسبب الأول لسرطان الرئة لغير المدخنين.

ويصبح فتح النوافذ ضرورياً لتبديل الهواء داخل البيت، وتبقى الملوثات التي يحملها الهواء الخارجي في الظروف المناخية العادية أقل خطراً على الصحة من الهواء المخزن لأوقات طويلة.


(العربي الجديد)



دلالات
المساهمون