4 قتلى في اشتباكات القطيف

20 فبراير 2014
المتحدث الأمني لوزارة الداخلية توعّد بالضرب بيد من حديد
+ الخط -

أعلن مسؤول أمني سعودي، اليوم الخميس، أن 4 اشخاص قتلوا في محافظة القطيف بينهم عنصران من قوات الأمن ومطلوبان، وذلك خلال اشتباكات بالأسلحة النارية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، قوله إن "معلومات توفرت عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توفرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية". وأضاف "أثناء قيام رجال الأمن بالقبض على المطلوبين تعرضوا لإطلاق نار كثيف ما ادى الى مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج، والرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي".

كما أكد اصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مشيراً الى ضبط "سلاحين ناريين، كمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة". وقال إن "رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به".

وجاءت الاشتباكات بعد يوم واحد من اصدار محكمة سعودية مختصة بالنظر في قضايا الارهاب أحكاماً بالسجن بين ٦ و٢٠ سنة على سبعة شبان أدينوا بالتظاهر و"الهتاف ضد الدولة" في منطقة القطيف في شرق المملكة.

ومن التهم الاضافية التي وجهت للمدانين "حيازة وتصنيع قنابل المولوتوف الحارقة"، فضلاً عن "تعاطي الحشيش والمسكر"، و"التستر على بعض المطلوبين أمنياً ومروجي المخدرات". وحكم على أحدهم بثمانين جلدة بتهمة تعاطيه الكحول.

وتشهد محافظة القطيف احتجاجات منذ آذار/مارس 2011، عقب انطلاق الانتفاضة البحرينية في شباط /فبراير من العام نفسه. وعادةً ما يتخلل الاحتجاجات اشتباكات مع القوات الأمنية، وتستخدم فيها الأسلحة الحية. وينتمي غالبية أبناء المحافظة الى الطائفة الشيعية، ويتهمون النظام السعودي بتهميشهم، غير أن السلطات تقول إن إيران تعمل على تحريضهم، وإنهم يستخدمون العنف ويشنون هجمات ضد القوات الأمنية.

المساهمون