24 اعتداءً على صحافيين تونسيين خلال شهر يونيو

10 يوليو 2017
مواقع التواصل وتماطل الحكومة أهم الأسباب (فتحي بلعيد/Getty)
+ الخط -




سجّلت وحدة رصد الاعتداءات على الصحافيين، في مركز السلامة المهنية في النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، 24 اعتداءً ضدّ 33 صحافياً و3 مؤسّسات إعلامية خلال شهر يونيو/حزيران. وعزت المؤسسة هذا الارتفاع إلى عدم الالتزام بالتعهدات وتدخل مواقع التواصل الاجتماعي. 



وشملت الاعتداءات 6 صحافيات و27 صحافياً يعملون في 4 قنوات تلفزيونية، و10 إذاعات وصحيفتين و4 مواقع إلكترونية ووكالتي أنباء.


وكان شهر مايو/أيار 2017 قد شهد 17 اعتداءً على 17 صحافياً ومؤسّسةً إعلامية، في حين سجل في شهر أبريل/نيسان 2017 ما يناهز 22 اعتداءً على 41 صحافياً ومؤسّسة إعلامية، بينما شهد شهر مارس/آذار 2017 ما يصل إلى 20 اعتداءً على 41 صحافياً ومؤسّسة إعلاميّة.

وأرجعت وحدة الرصد هذا الارتفاع في عدد الاعتداءات على الصحافيين التونسيين إلى "عدم التزام الحكومة التونسية بتعهداتها خاصة في مجال النفاذ إلى المعلومة".


كما باتت مواقع التواصل الاجتماعي مجالات لبثّ خطابات التهديد، كما هو الحال في حالات الإعلاميين سناء الماجري وسفيان بن فرحات.


وساهمت مواقع التواصل في تشكيل مجموعات منظّمة للتبليغ على الصفحات الرسمية لمؤسّسات إعلامية على خلفية محتويات إعلامية تنشرها، مما أدّى إلى ضرب مصالح هذه المؤسّسات وحال دون وصول ما تنشره إلى المواطنين، كما حصل مع صحيفة "آخر خبر أون لاين".

واعتبرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، من خلال وحدة الرصد التابعة لها، بيئة العمل الصحافي غير آمنة بسبب مجموعة من الممارسات العنيفة وحالات التضييق والتهديد والاعتداءات المادية والمعنوية، "مما بات يمثّل خطراً على السلامة الجسدية للصحافيين ومساساً بكرامتهم واستهدافاً لهم على خلفية ما ينشرونه من محتويات إعلامية".


المساهمون