22 قتيلاً مدنياً في قصف جوي روسي بحماة وحلب

27 أكتوبر 2015
آثار القصف الروسية لقرية بريف حلب (الأناضول)
+ الخط -
قتل 22 مدنياً سوريّاً وأصيب عشرات، اليوم الثلاثاء، في قصف لطائرات حربية روسية، استهدفت مناطق متفرقة في ريفي حماة وحلب، بينما أسفر قصف مدفعيّ وصاروخيّ للنظام، عن مقتل ستة مدنيين في غوطة دمشق الشرقية.

وأوضح الناشط الإعلامي، ماجد عبد النور، أنّ "الطيران الحربيّ الروسي، استهدف عصر اليوم، بلدة تل حدية في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن عشرات الجرحى".

يأتي ذلك في ظل هدوء نسبي، تشهده جبهات القتال بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في ريف حلب الجنوبي، تزامناً مع قصف جوي، على بلدة حيان شمالاً، أسفر عن عدة مصابين، بينهم ناشط إعلامي.

اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري ينفي زيارة "الحر" لموسكو

وفي حماة، أكد مصدر من مركز حماة الإعلامي، "مقتل عشرة مدنيين، بينهم ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، وإصابة عشرات آخرين بجروح، جراء غارات جويّة روسية، طاولت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وخلّفت دماراً كبيراً".

كذلك، قتل ثلاثة مدنيين اليوم أيضاً، إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ قرية بعربو في جبل شحشبو غربي حماة، في وقت ألقى فيه الطيران المروحي ألغاماً بحرية بين مدينتي كفرزيتا والهبيط.

في المقابل، دمّر مقاتلو المعارضة، اليوم، دبابة وعربة BMP  لقوات النظام، على جبهة البويضة وقرب حاجز المداجن قرب مورك في ريف حماة الشمالي، في حين قتل الناشط الإعلاميّ، أنس الصيادي، أثناء تغطيته المواجهات على جبهة قرية معركبة.

اقرأ أيضاً: أسبوعان على التدخل الروسي في سورية بلا نتائج

وفي سياق متصل، أفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق بـ"سقوط ستة قتلى بينهم امرأة وطفل وأكثر من 20 جريحاً، حالة بعضهم حرجة، نتيجة قصف صاروخي ومدفعي عنيف على بلدة حرستا القنطرة في منطقة المرج بريف دمشق الشرقيّ".

إلى ذلك، وزّعت غرفة عمليات جنوب دمشق، منشورات على المدنيين في مخيم اليرموك والحجر الأسود، دعتهم إلى التزام منازلهم بعد صلاة العشاء وحتى الفجر، تمهيداً لقصف هذه المناطق في إطار "الحرب على تنظيم الدولة"، معلنة إخلاء مسؤوليتها عن كل مدني يتعرض للإصابة في هذه الفترة.

 

دلالات
المساهمون