حيث بدأت سلسلة الدومينو بالتساقط مع المنتج السينمائي الشهير في هوليوود هارفي وينستين، عندما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقاً مطولاً يتضمّن اتهامات لهارفي وينستين بالتحرش الجنسي بعدد من الممثلات. ومن بين الشهادات، واحدة للممثلة آشلي جود، وأخرى للممثلة روز ماكغوين. في اليوم نفسه أصدر وينستين اعتذاراً عن تسبّبه بالألم لبعض النساء، لكنه نفى أن يكون مارس التحرش الممنهج لثلاثة عقود.
لتكشف نجمات أخريات أنهن كن ضحايا التحرش وحتى الاغتصاب سواء من قبل وينستين، أو أسماء بارزة أخرى في هوليوود.
وانفجرت فضيحة التحرش الجنسي على مستويات عديدة في الولايات المتحدة والعالم، لتخرج من نطاق عالم الفن، لتصل إلى مؤسسات إعلامية كبرى، وشخصيات سياسية.
وانتهى العام 2017 بقوائم طويلة ضمت عشرات الأسماء لشخصيات فنية وإعلامية وسياسية وجهت لهم اتهامات بالتحرش الجنسي أو الاغتصاب، وهنا أبرز هؤلاء:
دونالد ترامب
فضائح التحرش الجنسي طاولت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي شن هجوماً عنيفاً على السيدات في الكونغرس اللواتي طالبنه بالاستقالة، وقد نفى كل الادعاءات التي اعتبرها مجرد مؤامرة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد رصدت الاتهامات الموجهة ضد ترامب، ودققت في تفاصيل هذه الاتهامات والشهود عليها. ونشرت قائمة اتهامات بالتحرش وسوء السلوك الجنسي وجهتها 13 امرأة ضد ترامب.
جيمس توباك
اتهمت عشرات النساء، الكاتب والمخرج الأميركي الذي رُشح سابقا لجائزة الأوسكار، جيمس توباك، بالتحرش الجنسي بهن.
ونشرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" تقريراً اتهمت فيه ثمانٌ وثلاثون امرأة، توباك، بالتحرش الجنسي بهن، وزعمت معظمهن أن المنتج تقرّب منهن في شوارع مدينة نيويورك، ووعدهن بالنجومية، ثم تحولت اللقاءات إلى طرح أسئلة جنسية واستمنائه أمامهن، وفقاً لهن.
ونفى توباك (72 عاماً) الاتهامات الموجهة ضده كلها، مؤكداً أنه لم يلتق النساء، أو "قابلهن لمدة 5 دقائق فقط، لا تُذكر".
وذكرت 31 امرأة أسماءهن في تقرير "لوس أنجليس تايمز"، وبينهن عازفة الغيتار في فرقة Veruca Salt، لويز بوست، والممثلة الأميركية تيري كونّ، وإيكو دانون.
راسل سيمونز
اتهم مؤسس تسجيلات "ديف جام" Def Jam راسل سيمونز، الملقب بـ"إمبراطور الهيب هوب"، باغتصاب 4 نساء، والتحرش الجنسي بخمس نساء أخريات بين عامي 1983 و2016، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا غارديان"، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد نشرت هذه الادعاءات منفصلة في تقارير لصحيفتي "نيويورك تايمز" و"لوس أنجليس تايمز"، بعد أسبوعين فقط من تنحيه عن شركاته على خلفية ادعاءين آخرين بالتحرش الجنسي.
سام هاسكل
كشف في أواخر ديسمبر الماضي عن رسائل إلكترونية كتبها سام هاسكل، الرئيس التنفيذي لمنظمة "مس أميركا"، المسؤول عن مسابقة ملكة جمال أميركا، ضمت مجموعة من التعليقات المهينة للفائزات السابقات في هذه المنافسة.
وسخر هاسكل في سلسلة الرسائل الإلكترونية المسربة، من مظهر المتباريات، وذكائهن، وحياتهن الجنسية. كما تبادل مع أحد زملائه تعليقات بذيئة حول إحدى ملكات الجمال السابقات.
براين سينغر
كما اتهم المخرج السينمائي الأميركي، براين سينغر، باغتصاب مراهق طفل يبلغ 17 عاماً، على متن يخت عام 2003، إلا أن المتحدث باسم المخرج الأميركي "نفى بشكل قاطع هذه المزاعم"، وفقاً لمجلة "ديدلاين".
ويسعى سانشز-جوزمان، وهو الشخص الذي ادعى أنه كان ضحية الاغتصاب، إلى الحصول على تعويض بسبب أضرار قال إنها لحقت به، من بينها "ضائقة عاطفية وألم ذهني ومعاناة، أي تقلص قدرته على الاستمتاع بالحياة"، بالإضافة إلى تكاليف طبية ونفقات قانونية.
ونفى ممثل سينغر هذه المزاعم كلها، وقال إنه "حين ينتصر براين في هذه القضية، سيقاضي هذا الشخص بسبب الملاحقة القانونية الخبيثة"، وفقاً لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).
داستن هوفمان
اتهمت الكاتبة آنا غراهام هنتر الممثل داستن هوفمان بالتحرش بها جنسيا عندما كانت في الـ17 من عمرها، ما دفع هوفمان إلى الاعتذار منها، كما قالت الكاتبة، ويندي ريس غاتسونوس، إن هوفمان تحرش بها عام 1991.
كما ادعت الممثلة، كاثرين روزيتر، أن هوفمان تحرش بها مراراً، أثناء العمل على عرض "موت بائع" Death of a Salesman، وذكرت حوادث عدة، بينها سحب ملابسها في الكواليس أمام طاقم العمل، في مقالة كتبتها لمجلة "هوليوود ريبورتر".
ومن الشخصيات التي وجهت لها اتهامات تحرش، إيدي بيرغانزا، محرر مجلة "دي سي" الساخرة، وأندرو كريسبرغ، المنتج المنفذ لعدة مسلسلات شهيرة مثل "أرو"، "سوبر غرل" و"ذا فلاش"، والمنتج والممثل الكوميدي لويس سي.كي، وجف هوفر، رئيس مجلس النواب في ولاية كنتاكي الأميركية، والممثل الشهير كيفن سبيسي.
بالإضافة إلى المخرج والمنتج الشهير بريت راتنر، و كرت ويبستر وهو إعلامي وموسيقي، الممثل أندي ديك، و مايكل أوريسكس، رئيس غرفة الأخبار في قناة "إن بي أر".
(العربي الجديد)