20 غارة لطيران النظام السوري على درعا والزبداني

04 ديسمبر 2014
الاشتباكات تتواصل في الشيخ مسكين (الأناضول)
+ الخط -

شنّ طيران النظام المروحي والحربي، اليوم الخميس، أكثر من عشرين غارة على مناطق متفرقة في مدينة درعا وريفها؛ مما أسفر عن وقوع ضحايا، في وقت سقط فيه 12 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني وحدها في ريف دمشق.

وقال الناشط الإعلامي في درعا، عماد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن "مدنيين جرحوا جرّاء ثماني غارات للطيران الحربي شنّها على بلدة إبطع في ريف درعا، تزامناً مع إلقاء الطيران المروحي أكثر من عشرة براميل متفجرة استهدفت المناطق السكنية في البلدة ذاتها، فضلاً عن مدن وبلدات: نوى، المزيريب، درعا البلد، إنخل، النعيمة، تسيل، دير العدس، والحراك، ما أوقع قتيلين في الأخيرة".

جاء ذلك في وقت تواصلت فيه معارك عنيفة بين قوات النظام ومليشيات داعمة لها من جهة، ومقاتلين من الجيش الحر و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، عند أطراف مبنيي مساكن الضباط و"اللواء 81" شمال مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا.

ووفقاً للناشط الحوراني، فإن "الثوّار استهدفوا بقذائف (الهاون) ومضادات الطيران، ومدافع محلية الصنع يطلقون عليها تسمية (جحيم)، مقرات قوات النظام في الحي الشرقي للمدينة، ما أسفر عن وقوع قتلى في صفوفها، ومن بين القتلى ضبّاط يحملون رتباً عالية".

في سياق متصل، سقط 12 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني ومحيطها في منطقة القلمون بريف دمشق الغربي، طالت أربعة منها أحياء وسط المدينة، في حين استهدفت البقية الجبل الشرقي المجاور، ما خلّف أضراراً مادية في المباني السكنية.

وبحسب مصادر محلية، رفضت الكشف عن اسمها، لـ"العربي الجديد"، فإن "مدينة الزبداني لا تشهد أية معارك تُذكر حالياً، إلّا أن قوات النظام تواصل عملية التدمير الممنهج للمدينة الذي بدأته قبل نحو عامين، وتهدف من خلاله إلى إجبار فصائل المعارضة المتواجدة في المدينة على إبرام اتفاق هدنة معها، تتضمن تسليم أسلحتهم".