توقع وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 110 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2025، مؤكداً في الوقت نفسه أن الوقود الأحفوري سيظل المصدر الرئيسي للطاقة خلال السنوات المقبلة.
وأوضح عبد المهدي أن إحصائيات متعددة ومتعمقة أكدت أن الوقود الأحفوري سيظل المصدر الأساسي للطاقة مستقبلاً، بخلاف الأنباء التي تتحدث عن صعود نجم الطاقة النظيفة على حساب النفط والغاز والفحم.
كما أفاد الوزير العراقي بأن بلاده سترفع إنتاجها النفطي إلى 4 ملايين برميل يومياً، في وقت لاحق من العام الجاري، مقابل 3 ملايين برميل يومياً حالياً، معرباً عن أمله في أن تعوض هذه الزيادة التراجع المتوقع في الإيرادات بسبب تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وكانت وكالة الطاقة الدولية توقعت، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن يصل الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري إلى 93.3 مليون برميل يومياً بارتفاع 900 ألف برميل يومياً عن العام الماضي.
وكان عادل عبد المهدي قد أكد، أمس، إمكانية وقف نزيف أسعار النفط في حال خروج من وصفهم بـ"المنتجين الهامشيين من الأسواق" أو خفض البلدان الأعضاء في منظمة "أوبك" الإنتاج بما يعادل 1.5 مليون برميل يومياً.
وأوضح عبد المهدي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "هبوط الأسعار لهُ علاجان، الأول ترك الأسعار تهبط إلى حد يخرج معه كل المنتجين الهامشيين من السوق، لأنهم يحتاجون لأسعار مرتفعة ليواصلوا إنتاجهم، وبذلك تتخلص أوبك من الفائض في السوق العالمية من دون خسارة برميل واحد من حصتها السوقية".
وأضاف الوزير العراقي أن "العلاج الثاني يمكن أن تقوم به أوبك، بتخفيض إنتاجها بنسبة 5%، أي ما يعادل نحو 1.5 مليون برميل يومياً".