11 لاعباً لعبوا لقطبي "ديربي الغضب" في إيطاليا

يُعتبر"ديربي" مدينة ميلانو ، بين "انترناسيونالي" و"ميلان"، من أقوى المباريات في أوروبا هذا الأسبوع. وقبل المواجهة المُرتقبة، مساء الأحد، هناك عُنصر فريد من نوعه في لقاءات "الديربي" وهو أن قطبي مدينة "ميلان" تناوبا على انتداب نجوم مشتركين في السنوات الماضية.

وكما تجري العادة دائماً، فإن أندية المدينة الواحدة لا تتعامل مع بعضها بعضاً بسبب الحساسية والكره الذي يسود الجانبين، لكن قطبي مدينة "ميلان" تبادلا اللاعبين بشكل كبير، وصنعا نجوماً ارتدوا قميص الفريقين، وتناقلت شعبيتهم داخل المدينة الواحدة من تعصب "النيرازوري" إلى كبرياء "الروسونيري". وهنا أشهر 11 لاعباً مثلوا قطبي مدينة "ميلان":

أندريا بيرلو
يُعتبر النجم الإيطالي، أندريا بيرلو، من افضل اللاعبين الذين يؤدون دور "ريجيستا" في العالم. وقبل انتقاله إلى "يوفنتوس" تمتع بيرلو بمسيرة ناجحة مع "ميلان"، عندما فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين أثناء ارتدائه قميص "الروسونيري".

في المقابل، لعب بيرلو 22 مباراة مع "انتر ميلان" في بداية مسيرته الكروية، لكن "النيرازوري" قرر الاستغناء عن النجم الإيطالي لاعتباره لاعباً غير مجدٍ، وهو احد أفدح الأخطاء الإدارية التي ارتكبتها إدارة "النيرازوري".

زلاتان إبراهيموفيتش
كان النجم السويدي، "إبرا"، من أبرز اللاعبين الذين مثلوا أبرز ثلاثة اندية إيطالية، من ضمنهم قطبا "ميلان". ولم يتمكن إبرا من الفوز بدوري الأبطال في التجربتين، لكنه حظي بشرف الفوز "بالسكوديتو" مع "الروسونيري" و"النيرازوري"، وسجل الكثير من الأهداف ونال جائزة "الحذاء الذهبي" منذ ثلاثة مواسم.

كلارنس سيدورف
كان النجم، سيدورف، من المُميزين على أرض الملعب، ورغم انه يقود سفينة "ميلان" اليوم كمدرب فني، إلا انه لعب للخصم اللدود "انتر ميلان". وكان سيدورف قد انتقل من "انتر" إلى ميلان كصفقة متبادلة مع فراشيسكو كوكو في عام 2002، بعد أن فاز بلقب كأس إيطاليا مع "النيرازوري".

وفي عهد كارلو أنشيلوتي تحول سيدورف الى احد العناصر الأساسية، التي عول عليها المدرب الإيطالي في تشكيلته (4-3-2-1) آنذاك، لتصبح وظيفة سيدورف في موقع لاعب خط الوسط المتقدم خلف رأس الحربة قبل ان يتم توظيفه كجناح أيسر.

ماريو بالوتيلي
لم يكن بالوتيلي من اللاعبين المحبوبين في "الإنتر"، وذلك في عصر المدرب السابق، مورينيو، الذي كان يتجنبه دائماً نظراً لتصرفاته الصبيانية الغريبة، التي كان من ابرزها القاء قميص الفريق على الأرض بعد انتهاء مباراة فريقه امام برشلونة بدوري أبطال أوروبا لموسم 2009/2010، ولم يُشارك كثيراً مع "النيرازوري" قبل أن يتم بيعه إلى "مانشستر سيتي" الإنجليزي.
لكنه عاد إلى "إيطاليا" واختار  تمثيل فريقه المفضل "ميلان" لكنه واصل تصرفاته الصبيانيه في النادي اللومباردي ليتم بيعه في سوق الإنتقالات الصيفية المنقضية إلى ليفربول الإنجليزي.

الظاهرة رونالدو
لا يستطيع أحد مقارنة أي لاعب برونالدو، الظاهرة، الذي أبهر الجميع بأدائه الساحر على المستطيل الأخضر، ومثل الأسطورة أيضاً قطبي "ميلان" لأنه لعب بقميص "إنتر" لخمس سنوات، لكن الإصابات أنهكته وأضعفت جسده مما أدى إلى تراجع أدائه بشكل واضح بعدما اعتبر من أبرز المهاجمين في العالم.

وفي ظل المرحلة الضبابية الصعبة، التي كان يعيشها رونالدو، انضم إلى "ميلان" لموسمين في عام 2007، لكنه تعرض لإصابة جديدة وضعت حداً لمسيرته الكروية بعد أن قضى موسمه الثاني مع "الروسونيري".

كريستيان فييري
يُعتبر النجم التاريخي، كريستيان فييري، من أبرز المهاجمين الذين دخلوا قلعة "النيرازوري"، اذ سجل مع "الإنتر" 103 أهداف في 143 ظهوراً له بالقميص الأسود والأزرق.
في المقابل لم تكن مسيرته مع "ميلان" مثمرة، لأنه هز الشباك مرة واحدة في ثماني مباراة، وما لا يُنسى الثنائي المرعب، الذي كان يُشكله فييري مع رونالدو، والذي تم وصفه آنذاك بأقوى هجوم في الدوري الإيطالي.

هيرنان كريسبو
رغم ان كريسبو كان قد مثل "انتر ميلان"، إلا أنه كان لاعباً تاريخياً في "ميلان" لأنه سجل هدفين في نهائي دوري الأبطال أمام "ليفربول" في المباراة المجنونة في عام 2005.
لكن هذا العمل الجبار، الذي صنعه كريسبو، ذهب سُدى لأن "ليفربول" عاد في الشوط الثاني وفاجئ الفريق الإيطالي عندما عادل النتيجة (3 – 3)، وحصد اللقب عبر ركلات الترجيح.

روبيرتو باجيو
ربما كان الأسطورة، روبيرتو باجيو، من دعائم "يوفنتوس" إلا أنه حظي بمسيرة ناجحة مع "النيرازوري" تحت قيادة المدرب مارشيلو ليبي، وبعد ذلك مثل "ميلان" لموسمين أيضاً، وكان من اللاعبين الذين ساعدوا "الروسونيري" كثيراً بالفوز بلقب الدوري الإيطالي في عام 1996.

أنطونيو كاسانو
انتقل "الفانتا انتونيو" رسمياً إلى نادي "انتر ميلان" الإيطالي صيف 2012 بعد صفقة مبادلة بينه وبين جيامباولو بازيني، زميله السابق في سامبدوريا في صفقة مبادلة بين قطبي مدينة ميلان، ليشكل، مع الأرجنتينيين ديجو ميليتو ورودريجو بالاسيو، ثلاثيا مرعبا استطاع به الانتر انهاء سلسلة المباريات الـ 49 من دون هزيمة لنادي يوفنتوس بالفوز عليه 3 – 1،وليكتب الانتر بذلك أيضا اسمه في كتب التاريخ بتوقيعه على أوّل هزيمة ليوفنتوس على ملعبه الجديد ، كما حقق الفوز أيضا في ديربي ميلانو أمام ميلان ، لكنه لم يترك ذكرى جيدة لدى جماهير ميلان على التحديد ، بعد ان عالجه النادي اللومباردي من سكتة دماغية اسكيمية ، ليفصح بعدها كاسانو عن رغبته في الرحيل عن ميلان الى غريمه اللدود انترناسيونالي.
ويلعب كاسانو حالياً مع "بارما" بعد ان تم تجاهله من "انتر ميلان"، وكان قبل سنة قد انتقل من "ميلان" إلى "انتر" بصفقة تبادل مع بازيني.

أمانتينو مانشيني
  كانت صفقة تبادل أمانتينو مانشيني بين "انتر" و"ميلان" بمثابة صفقة إعارة فاشلة وغير ضرورية، وربما كانت مجرد خدعة لمنع اللاعب من المشاركة مع "الإنتر"، لأنه بعد ان تم شراؤه من "روما" إلى "انتر"، دخل "ميلان" على الخط وخطف اللاعب في صفقة إعارة لمدة ستة أشهر، لكنه لم يُشارك سوى في سبع مباريات.

جيامباولو باتزيني
انضم باتزيني إلى بطل إيطاليا "إنتر ميلانو" بعقد يمتد لـ 4 سنوات ونصف السنة، وتم توقيع العقد في 28 يناير/كانون الثاني 2011.

وكان احتياطاً في مباريات كثيرة  مع الإنتر ولذلك لم يسجل سوى 5 اهداف فقط، ويخرج بعدها من حسابات الإنتر ليوضع بالسوق وينتقل إلى الميلان بصفقة تبادلية بين الميلان والإنتر، تضمنت انتقال كاسانو إلى الإنتر بالإضافة إلى دفع 7 ملايين.