10 نجوم خارج الخدمة بعد مونديال 2018

10 ديسمبر 2018
نجوم مونديال 2018 (Getty)
+ الخط -
حرص اللاعبون على تقديم أفضل مستوى لهم في مونديال 2018، لوضع بلدانهم على منصات التتويج، ففي الوقت الذي نجحت فيه فرنسا في التتويج باللقب العالمي، كان هناك العديد من اللاعبين المتألقين مع مختلف المنتخبات، خلال التظاهرة الأكبر والأكثر تميزاً على مستوى العالم.

ويشكل الحصول على لقب المونديال انعطافة وإضافة كبيرة في مسيرة اللاعب المهنية، لكن في بعض الأحيان لا يعود بهذا التألق إلى ناديه، فربما البطولة تعمل على تخفيض الطاقة الجسدية والعقلية المنتظرة في الموسم التالي، لذا سنستعرض قائمة بعشرة لاعبين تألقوا هذا الصيف، لكنهم في وضع مغاير الآن مع أنديتهم...

 


لوكا مودريتش

 

فاز أمير الكروات بالكرة الذهبية كأفضل لاعب خلال كأس العالم، وكان من الصعب أن يذهب الخيار لغيره، كون لاعب خط الوسط تألق كثيراً وساعد في قيادة كرواتيا إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، لكن مع بداية الموسم، فإن مودريتش في وضع مغاير، فصانع اللعب الذي يبلغ من العمر 33 عاماً يكافح من أجل تقديم ما هو منتظر منه، لكن دون جدوى للاعب المتوج بجائزة "فيفا" لأفضل لاعب.

إيفان راكيتيتش

 

نجح اللاعب في تقديم عروض رائعة خلال كأس العالم، وتمكن من حسم تأهل منتخب بلاده للنهائي، بعد أن تصدى لركلة الجزاء الحاسمة في مناسبتين، وربما كان أفضل لاعب وسط في النهائيات، لكن منذ عودته إلى برشلونة لم يقدم النجم هذا المستوى من التألق، فاللاعب يبدو أنه استُنزف خلال مونديال روسيا.

 

بول بوغبا

 

قدم اللاعب كأس عالم رائعة، حيث تحسن مع كل مباراة في البطولة، وقدم أبرز مواجهاته في اللقاء النهائي، وسجل الهدف الحاسم لفرنسا، ومع ذلك، ومنذ عودته إلى مانشستر يونايتد، لم يقدم ما هو منتظر، فعلى ما يبدو أن الصراعات المتتالية مع المدير الفني جوسيه مورينهو، قد استنزفت تركيز اللاعب الذي كان حاضراً بقوة في البطولة العالمية، لكن أياً كان السبب، فلدينا نجم خط وسط لم يُظهر ولو جزءاً صغيراً من المستوى الذي قدمه في روسيا.

 

رافائيل فاران

 

كان أكثر لاعبي ريال مدريد ثباتاً، حيث تمكن من التتويج باللقب الثالث على التوالي في بطولة دوري أبطال أوروبا، وكان بعدها "صخرة" دفاع فرنسا الفائزة بكأس العالم، قد قدم أداءً كبيراً في روسيا، ولكن منذ عودته يعاني اللاعب من فوضى بالأداء وتراجع كبير في المستوى، ولم يظهر أي من مهاراته الدفاعية التي كانت كفيلة بإيقاف أخطر المهاجمين.

 

تيبكو كورتوا

 

تألق الحارس في موسم 2017/ 2018، ولكن بعد أداء رائع في كأس العالم، والتي كانت كافية لإدخاله في تشكيل البطولة، وفوزه بالقفاز الذهبي كأفضل حارس، ثم بعد ذاك جاء انتقاله المنتظر إلى فريق ريال مدريد، وفاز بعدها بجائزة "فيفا" كأفضل حارس مرمى، ومنذ ذلك الحين تراجع مستواه كثيراً، حيث لعب 12 مباراة، تلقى خلالها 22 هدفاً.

 

روميلو لوكاكو

 

كان من أفضل المهاجمين في دور المجموعات بالمونديال، حيث سجل أربعة أهداف، قاد بها منتخب بلجيكا إلى دور الستة عشر، وقدم عروضاً مميزة في كأس عالم، ولكن منذ عودته للعب بمانشستر يونايتد، هو في وضع مغاير. لوكاكو حتى الآن لم يسجل هدفًا في "أولد ترافورد" منذ شهر مارس/ آذار.

 

دييغو غودين

 

عندما ذهب إلى كأس العالم كان من أفضل مدافعي العالم، وفي المونديال من أبرزهم، لكنه بعدها يقدم مستوى سيئاً مثلما فعل مع فياريال في عام 2011، الأمر الذي جعل نادي العاصمة لا يفكر بتجديد عقد اللاعب، والذي ينتهي في يونيو/ حزيران المقبل.

 

كيران تريبير

 

وجه بيرنلي كل الأنظار إليه خلال كأس العالم من خلال مجهوده الكبير، بقطعه للكرات، كما كان في كثير من الأحيان يصنع الفرص للمهاجمين، وبدا وكأنه أصبح في خانة اللاعبين الكبار، لكن منذ عودته إلى توتنهام لا يمر اللاعب بأفضل حالاته.

 

ألكساندر غولوفين

 

قدم غولوفين مباراة كبيرة في افتتاح كأس العالم، واستمر بذلك في بقية المواجهات، مع وصول المنتخب المضيف إلى الدور ربع النهائي، ووضعت هذه البطولة اللاعب في تجربة جديدة برفقة فريق موناكو الفرنسي، لكنه إلى الآن لم يستثمر هذه الفرصة الكبيرة، رغم تراجع مستوى الفريق الفرنسي ككل وفي جميع المسابقات.

 

دينيس شيريشيف

 

سجل الجناح المتألق العديد من الأهداف الرائعة في روسيا، ما جعل الكثيرين يتوقعون أن يكون هذا المونديال هو محطة انطلاق اللاعب إلى العالمية ومع أكبر الأندية، لكن اللاعب برفقة فريقه فالنسيا سجل هدفاً واحداً فقط في 10 مباريات خاضها حتى الآن.

 

 

دلالات