قال مشاء الزوي، وزير النفط والغاز بحكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس، لـ "العربي الجديد"، إن الخسائر المالية الناجمة عن إغلاق الصمام الواصل بين حقل الشرارة النفطي وميناء الزاوية بلغت نحو 10 مليارات دولار في الأشهر الثمانية الماضية.
وأوضح أن هناك مساعي لتشغيل حقل الشرارة النفطي؛ وذلك بعد التوصل إلى حلول مبدئية لاستئناف الإمدادات، عبر فتح الصمام الواصل عن طريق منطقة الرياينة من قبل مسلحين غاضبين.
وتراجع إنتاج ليبيا إلى ما دون 380 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي، وفق بيانات مؤسسة النفط، وهذه الكميات لا تصل إلى ربع ما كان يتم إنتاجه قبل الثورة التي أطاحت نظام معمر القذافي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
وأكد الزوي، أن إنتاج ليبيا سيصل إلى 700 ألف برميل يومياً، في حالة استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، وأن الحقل جاهز فنيا لضخ النفط لميناء الزاوية ومن ثم التصدير.
ويبعد حقل الشرارة بنحو 700 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، ويصل إنتاجه الطبيعي إلى 340 ألف برميل.
وأغلقت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الزنتان (غرب) الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أنبوب النفط الواصل بين حقل الشرارة وميناء الزاوية، ردا على سيطرة قوات فجر ليبيا الداعمة لحكومة الإنقاذ، على الحقل، الأمر الذي تسبب في توقف إنتاج الحقل.
وأوضح الزوي، أن المؤسسة الوطنية للنفط رفعت حالة القوة القاهرة عن ميناء رأس لانوف النفطي، ولكن الحكومة المؤقتة الموجودة في طبرق منعت دخول ناقلات النفط لتعبئة الزيت الخام من الميناء.
ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتراوحت معدلات الإنتاج قبل الإطاحة بنظام القذافي، بين 1.5 إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
وفي السياق ذاته، دعت دار الإفتاء المسؤولين عن منع تصدير النفط وتعطيله، إلى رفع الحصار عنه، وبيّنت الدار في بيان صحافي أنه "لمن أراد أن ينقذ نفسه من النار، ومِن نقمة الجبار - هو وجوب التوبة، برد النفطِ المغتصب من الوطن إلى الليبيين على الفور".
وقالت إن "النفط هو قوت الليبيين جميعا، وعلى كل من تورط في تعطيله، والاستيلاء على موانئه وحقوله، في الغرب أو في الشرق أو الجنوب، وارتكب هذا الأمر المشين على مدى عامين متواصلين، عليه أن يبادر بالتوبة، ويندم، ويرفع هذا الحصار الآثم".
وتقول المؤسسة الوطنية للنفط، إن المفاوضات جارية لإعادة فتح حقول النفط الليبية، وإن مستوى إنتاج البلاد من الخام لا يزال ثابتا عند مستوياته المتدنية.
وأوضح أن هناك مساعي لتشغيل حقل الشرارة النفطي؛ وذلك بعد التوصل إلى حلول مبدئية لاستئناف الإمدادات، عبر فتح الصمام الواصل عن طريق منطقة الرياينة من قبل مسلحين غاضبين.
وتراجع إنتاج ليبيا إلى ما دون 380 ألف برميل يوميا في الوقت الحالي، وفق بيانات مؤسسة النفط، وهذه الكميات لا تصل إلى ربع ما كان يتم إنتاجه قبل الثورة التي أطاحت نظام معمر القذافي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
وأكد الزوي، أن إنتاج ليبيا سيصل إلى 700 ألف برميل يومياً، في حالة استئناف العمل في حقل الشرارة النفطي، وأن الحقل جاهز فنيا لضخ النفط لميناء الزاوية ومن ثم التصدير.
ويبعد حقل الشرارة بنحو 700 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، ويصل إنتاجه الطبيعي إلى 340 ألف برميل.
وأغلقت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الزنتان (غرب) الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أنبوب النفط الواصل بين حقل الشرارة وميناء الزاوية، ردا على سيطرة قوات فجر ليبيا الداعمة لحكومة الإنقاذ، على الحقل، الأمر الذي تسبب في توقف إنتاج الحقل.
وأوضح الزوي، أن المؤسسة الوطنية للنفط رفعت حالة القوة القاهرة عن ميناء رأس لانوف النفطي، ولكن الحكومة المؤقتة الموجودة في طبرق منعت دخول ناقلات النفط لتعبئة الزيت الخام من الميناء.
ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتراوحت معدلات الإنتاج قبل الإطاحة بنظام القذافي، بين 1.5 إلى 1.6 مليون برميل يوميا.
وفي السياق ذاته، دعت دار الإفتاء المسؤولين عن منع تصدير النفط وتعطيله، إلى رفع الحصار عنه، وبيّنت الدار في بيان صحافي أنه "لمن أراد أن ينقذ نفسه من النار، ومِن نقمة الجبار - هو وجوب التوبة، برد النفطِ المغتصب من الوطن إلى الليبيين على الفور".
وقالت إن "النفط هو قوت الليبيين جميعا، وعلى كل من تورط في تعطيله، والاستيلاء على موانئه وحقوله، في الغرب أو في الشرق أو الجنوب، وارتكب هذا الأمر المشين على مدى عامين متواصلين، عليه أن يبادر بالتوبة، ويندم، ويرفع هذا الحصار الآثم".
وتقول المؤسسة الوطنية للنفط، إن المفاوضات جارية لإعادة فتح حقول النفط الليبية، وإن مستوى إنتاج البلاد من الخام لا يزال ثابتا عند مستوياته المتدنية.
وقالت المؤسسة، إنها حاولت خلال يونيو/حزيران الماضي إعادة فتح خطوط الأنابيب لحقلي نفط الفيل والشرارة وميناء الزويتينة المغلقة منذ شهور بسبب الاحتجاجات والنزاعات.
وقال محمد الحراري المتحدث باسم مؤسسة النفط إن جهودا يبذلها الكبراء وعمداء البلديات لإعادة فتح الحقول المغلقة متوقعا نتائج طيبة عما قريب.
اقرأ أيضا: ليبيا: ارتفاع تكلفة التأمين ينذر بأزمة غذاء
وقال محمد الحراري المتحدث باسم مؤسسة النفط إن جهودا يبذلها الكبراء وعمداء البلديات لإعادة فتح الحقول المغلقة متوقعا نتائج طيبة عما قريب.
اقرأ أيضا: ليبيا: ارتفاع تكلفة التأمين ينذر بأزمة غذاء