بدأت نيلي كريم مشوارها الفنّي في رقص البالية (فيسبوك)
كثيرًا ما تجدهم في أعمال فنية، لكن لا تشعر بوجودهم، كاللون الرمادي في الخلفيّة، لا يؤذي عينك. لكن، أيضاً لا يُلفت نظرك. وجوده أو عدم وجوده، لا يؤثّر على مسار الأحداث، ولا يغيّر في الأمر شيئاً.
كان ذلك فيما مضى، لكن اليوم، أصبح لوجوده تأثير كبير. بل إن العمل الفني ينقصه الكثير إذا اختفى عنه. ذلك هو حال بعض الفنانين الذين قدموا الكثير من الأعمال الفنية، التي لم تترك علامة في ذهن المشاهد. لكن مع التكرار والتجربة والتعلّم مرة بعد مرة، وتحميل المشاهد ما لايطيق، نضج الفنان وتمكن من أدواته جيداً، وفاجأ جمهوره بأدوار وأداء مميز فاق الخيال والتوقّعات، حتى أصبح له تأثير حقيقي في كل عمل فني يشارك فيه. وبمجرَّد تواجد اسمه على بوستر أي عمل فني، فورًا، يتوقع الجمهور عملاً جيدًا، وأداءً رائعًا. وهنا، نستعرض بعض الفنانين الذين صعدوا السلم من بدايته، و"إتعلموا فينا"، حتى نضجوا تماماً
1- رانيا يوسف
بدأت حياتها الفنية في الثمانينييات من خلال الفيديو الكليب والإعلانات. وشيئا فشيئًا، دخلت عالم الدراما التليفزيونية والسينما من خلال فيلم "الناجون من النار" عام 1994. لم يكن لها دور مؤثّر في الأعمال الفنية، حتى حدثت النقلة النوعية في حياتها من خلال مسلسل "أهل كايرو”، الذي فاجأت الجمهور فيه بأدائها المتميز غير المتوقع. ومنذ ذلك الحين، بدأت، رانيا يوسف، قفزاتها الفنية وتألقها، وذلك من خلال الأدوار المختلفة في أعمالها الفنية، كما في "نيران صديقة" و"السبع وصايا”.
2- شيرين رضا
رغم أنّها بدأت حياتها الفنية مبكراً في الإعلانات، وانتمائها لعائلة فنية عريقة، إلا أن إنتاجها الفني كان قليلاً جداً. وظلت فترة من الزمن أسيرة الإعلانات. حتى في أدوارها الفنية، لم تترك شيرين بصمة مميّزة، يتذكّرُها بها المشاهد. وبعد أدوار مختلفة ومحدودة التأثير في السينما والتلفزيون، انقطعت فترة عن العمل الفني، ثم عادت منذ ثلاثة أعوام، وقد امتلأت موهبة ونضجًا فنيّاً عميقاً أّثّر في المشاهد، وفاجأ الجمهور والنقاد على حد سواء، وذلك من خلال دورها في مسلسل "بدون ذكر أسماء”.
3- هنا شيحة
لم يستمرّ مشوارها الفني 15 عامًا. بدأت بتمثيل أدوار الفتاة الرقيقة أحياناً، والخفيفة الدم أحياناً أخرى. وربما، سنّها البكر جعلها تسير بخطوات هادئة تتناسب مع عمرها، إذ كانت تخطىء وتصيب، حتى أذهلت الجمهور عام 2013 بأدائها في مسلسل "موجة حارة"، الذي اكتشف تطوّر أدائها، ونضجها الفني، وأصبح الجمهور يتوقع منها المزيد في كل تجربة فنية تخوضها.
4- نيللي كريم
بدأت مشوارها الفنّي منذ الصغر في رقص البالية، الذي أهّلها لخوض تجربة تقديم فوازير رمضان عام 1999 بعنوان: "حلم ولا علم". لفتَت أنظار المخرجين، فاستعانوا بها في السينما والتليفزيون. وقدَّمَت أدواراً عديدة ومختلفة، لكنّها كانت عادية. على صعيد آخر، يبدو أن تلك الأدوار أكسبتها خبرة، تجلت في أدوارها الأخيرة بدءاً من فيلم "1/صفر”. ثم كانت المفاجأة الكبرى، بأدائها في مسلسل "بنت اسمها ذات”.
إقرأ أيضاً:عشرة أفلام مهمة لنور الشريف: الذهب الذي لا يصدأ
5- ريهام عبد الغفور
ملامحها الرقيقة جعلتها أسيرة الدور الواحد، ولم تحاول تطوير أدائها منذ دخولها عالم الفن في التسعينيات. لكن، يبدو أنها كانت تتعلّم لتقدّم شيئًا مختلفًا، وهو ما حدث في مسلسل “الريان"، عندما قدّمت دوراً مختلفاً تماماً عن أعمالها السابقة، بأداء رائع ومتميز وقوي، جعلها تتحسَّس خطواتها التالية في الأعمال الفنيّة. وظهرت بأداء مميز وشخصية قوية من خلال أدوارها في مسلسلات "شيخ العرب همام"، "تفاحة آدم" و"حارة اليهود”.
6- غادة عبد الرازق
من أكثر الفنانات اجتهاداً وتعلماً، بدأت في التسعينيات كفتاة إعلانات، ثم قدمت أول عمل فني لها من خلال مسلسل "وادي فيران"، وتوالت أدوارها الفنية، وكانت تخطو خطوات مميزة في كل عمل تؤدّيه، حتى حدثت النقلة الكبيرة في أعمالها الفنية من خلال مسلسل "مع سبق الإصرار”.
7- انتصار
رغم أنّها بدأت حياتها الفنيّة مبكِّراً، حيث انطلقت من مسرح الجامعة، وقدَّمت عدداً كبيراً من الأعمال الفنيّة في السينما والتليفزيون، إلا أنّها لم تترك تأثيراً كبيراً من خلال أدوارها، حتى تألّقت بأدائها في فيلم "1/صفر”. وجاءت النقلة الكبيرة من خلال أدائها في مسلسل “ذات"، الذي أظهر طاقتها الفنية الكبيرة، ومقدرتها التمثيليّة الرائعة.
8- أحمد زاهر
قدم عدداً كبيراً من الأعمال الفنية منذ التسعينيات، لكنّه لم يكن ممثّلاً مميزًا في أدواره. فكان من الممكن أن يؤديها أي ممثل آخر دون أن تشعر باختلاف. لكن شيئاً فشيئاً، تطور أداء زاهر وتقديمه لأدواره. حتى أصبح وجوده ضرورياً في أدوار فنية بعينها، فاجأ الجمهور لأول مرة بأدائه المختلف والمتميز، من خلال مسلسل "حكاية حياة”.
9- محمد شاهين
لم يكمل مشواره الفني الـ 10 أعوام، حاول من خلالها التعلم والاجتهاد وتطوير آدائه، حتّى استطاع الكشف عن موهبته الفنية الحقيقية من خلال مسلسل "نيران صديقة" عام 2013، الذي تميز فيه بأداء قوي، واستطاع أن يحافظ عليه في أدواره التالية.
10- روجينا
عُرفت بتكرارها في تمثيل أدوار الفتاة الجميلة الرقيقة، بدءاً من أوّل عمل فني شاركت فيه عام 1994، في مسلسل "العائلة والناس”، إذ كانت بصماتها الفنية محدودة، سواء في اختيار الأدوار أو في أدائها التمثيلي، حتى فاجأت الجمهور بأدائها المتميز القوي في مسلسل "مع سبق الإصرار"، وبدأت التألق بقوة في أعمالها المتتالية.
إقرأ أيضاً:أنجلينا جولي من لبنان: ليتني في سورية اليوم
كان ذلك فيما مضى، لكن اليوم، أصبح لوجوده تأثير كبير. بل إن العمل الفني ينقصه الكثير إذا اختفى عنه. ذلك هو حال بعض الفنانين الذين قدموا الكثير من الأعمال الفنية، التي لم تترك علامة في ذهن المشاهد. لكن مع التكرار والتجربة والتعلّم مرة بعد مرة، وتحميل المشاهد ما لايطيق، نضج الفنان وتمكن من أدواته جيداً، وفاجأ جمهوره بأدوار وأداء مميز فاق الخيال والتوقّعات، حتى أصبح له تأثير حقيقي في كل عمل فني يشارك فيه. وبمجرَّد تواجد اسمه على بوستر أي عمل فني، فورًا، يتوقع الجمهور عملاً جيدًا، وأداءً رائعًا. وهنا، نستعرض بعض الفنانين الذين صعدوا السلم من بدايته، و"إتعلموا فينا"، حتى نضجوا تماماً
1- رانيا يوسف
بدأت حياتها الفنية في الثمانينييات من خلال الفيديو الكليب والإعلانات. وشيئا فشيئًا، دخلت عالم الدراما التليفزيونية والسينما من خلال فيلم "الناجون من النار" عام 1994. لم يكن لها دور مؤثّر في الأعمال الفنية، حتى حدثت النقلة النوعية في حياتها من خلال مسلسل "أهل كايرو”، الذي فاجأت الجمهور فيه بأدائها المتميز غير المتوقع. ومنذ ذلك الحين، بدأت، رانيا يوسف، قفزاتها الفنية وتألقها، وذلك من خلال الأدوار المختلفة في أعمالها الفنية، كما في "نيران صديقة" و"السبع وصايا”.
2- شيرين رضا
رغم أنّها بدأت حياتها الفنية مبكراً في الإعلانات، وانتمائها لعائلة فنية عريقة، إلا أن إنتاجها الفني كان قليلاً جداً. وظلت فترة من الزمن أسيرة الإعلانات. حتى في أدوارها الفنية، لم تترك شيرين بصمة مميّزة، يتذكّرُها بها المشاهد. وبعد أدوار مختلفة ومحدودة التأثير في السينما والتلفزيون، انقطعت فترة عن العمل الفني، ثم عادت منذ ثلاثة أعوام، وقد امتلأت موهبة ونضجًا فنيّاً عميقاً أّثّر في المشاهد، وفاجأ الجمهور والنقاد على حد سواء، وذلك من خلال دورها في مسلسل "بدون ذكر أسماء”.
3- هنا شيحة
لم يستمرّ مشوارها الفني 15 عامًا. بدأت بتمثيل أدوار الفتاة الرقيقة أحياناً، والخفيفة الدم أحياناً أخرى. وربما، سنّها البكر جعلها تسير بخطوات هادئة تتناسب مع عمرها، إذ كانت تخطىء وتصيب، حتى أذهلت الجمهور عام 2013 بأدائها في مسلسل "موجة حارة"، الذي اكتشف تطوّر أدائها، ونضجها الفني، وأصبح الجمهور يتوقع منها المزيد في كل تجربة فنية تخوضها.
4- نيللي كريم
بدأت مشوارها الفنّي منذ الصغر في رقص البالية، الذي أهّلها لخوض تجربة تقديم فوازير رمضان عام 1999 بعنوان: "حلم ولا علم". لفتَت أنظار المخرجين، فاستعانوا بها في السينما والتليفزيون. وقدَّمَت أدواراً عديدة ومختلفة، لكنّها كانت عادية. على صعيد آخر، يبدو أن تلك الأدوار أكسبتها خبرة، تجلت في أدوارها الأخيرة بدءاً من فيلم "1/صفر”. ثم كانت المفاجأة الكبرى، بأدائها في مسلسل "بنت اسمها ذات”.
إقرأ أيضاً:عشرة أفلام مهمة لنور الشريف: الذهب الذي لا يصدأ
5- ريهام عبد الغفور
ملامحها الرقيقة جعلتها أسيرة الدور الواحد، ولم تحاول تطوير أدائها منذ دخولها عالم الفن في التسعينيات. لكن، يبدو أنها كانت تتعلّم لتقدّم شيئًا مختلفًا، وهو ما حدث في مسلسل “الريان"، عندما قدّمت دوراً مختلفاً تماماً عن أعمالها السابقة، بأداء رائع ومتميز وقوي، جعلها تتحسَّس خطواتها التالية في الأعمال الفنيّة. وظهرت بأداء مميز وشخصية قوية من خلال أدوارها في مسلسلات "شيخ العرب همام"، "تفاحة آدم" و"حارة اليهود”.
6- غادة عبد الرازق
من أكثر الفنانات اجتهاداً وتعلماً، بدأت في التسعينيات كفتاة إعلانات، ثم قدمت أول عمل فني لها من خلال مسلسل "وادي فيران"، وتوالت أدوارها الفنية، وكانت تخطو خطوات مميزة في كل عمل تؤدّيه، حتى حدثت النقلة الكبيرة في أعمالها الفنية من خلال مسلسل "مع سبق الإصرار”.
7- انتصار
رغم أنّها بدأت حياتها الفنيّة مبكِّراً، حيث انطلقت من مسرح الجامعة، وقدَّمت عدداً كبيراً من الأعمال الفنيّة في السينما والتليفزيون، إلا أنّها لم تترك تأثيراً كبيراً من خلال أدوارها، حتى تألّقت بأدائها في فيلم "1/صفر”. وجاءت النقلة الكبيرة من خلال أدائها في مسلسل “ذات"، الذي أظهر طاقتها الفنية الكبيرة، ومقدرتها التمثيليّة الرائعة.
8- أحمد زاهر
قدم عدداً كبيراً من الأعمال الفنية منذ التسعينيات، لكنّه لم يكن ممثّلاً مميزًا في أدواره. فكان من الممكن أن يؤديها أي ممثل آخر دون أن تشعر باختلاف. لكن شيئاً فشيئاً، تطور أداء زاهر وتقديمه لأدواره. حتى أصبح وجوده ضرورياً في أدوار فنية بعينها، فاجأ الجمهور لأول مرة بأدائه المختلف والمتميز، من خلال مسلسل "حكاية حياة”.
9- محمد شاهين
لم يكمل مشواره الفني الـ 10 أعوام، حاول من خلالها التعلم والاجتهاد وتطوير آدائه، حتّى استطاع الكشف عن موهبته الفنية الحقيقية من خلال مسلسل "نيران صديقة" عام 2013، الذي تميز فيه بأداء قوي، واستطاع أن يحافظ عليه في أدواره التالية.
10- روجينا
عُرفت بتكرارها في تمثيل أدوار الفتاة الجميلة الرقيقة، بدءاً من أوّل عمل فني شاركت فيه عام 1994، في مسلسل "العائلة والناس”، إذ كانت بصماتها الفنية محدودة، سواء في اختيار الأدوار أو في أدائها التمثيلي، حتى فاجأت الجمهور بأدائها المتميز القوي في مسلسل "مع سبق الإصرار"، وبدأت التألق بقوة في أعمالها المتتالية.
إقرأ أيضاً:أنجلينا جولي من لبنان: ليتني في سورية اليوم
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
