شهد مطلع العام الجديد ظهور أكثر من لاعب شاب، توقعت لهم وسائل الإعلام الرياضية أن يكون لهم ظهور مميز الموسم الجاري، وبالفعل ظهر بعضهم بشكل مميز، مثل السويدي أليكساندر إيساك، المنتقل حديثاً إلى بروسيا دورتموند الألماني، وغابرييل جيسوس، الذي تألق مع مانشستر سيتي الإنكليزي، قبل تعرضه لإصابة خطيرة تبعده عن الملاعب لعدة أشهر.
وعلى الجانب الآخر، خالف الكثير من هؤلاء الشباب التوقعات، وغابوا عن الأضواء وتراجع مستواهم بشكل كبير، ففشلوا في الإقناع مع فرقهم في بداية المسيرة، وكان الموسم الجاري خطوة للوراء بالنسبة لهم، فراحوا يحاولون تعويض ما فاتهم خلال الأشهر المقبلة، ومن بينهم الأسماء التالية:
توقع الكثيرون أن يكون الموسم الجاري هو نقطة انطلاق للاعب الهولندي، زكريا بقالي، فبعد انتقاله إلى صفوف فالنسيا الإسباني قبل عامين، عانى عدة إصابات، تعافى منها وأصبح مستعدا للمشاركة مع "الخفافيش"، ولكنه فشل في حجز مكانه الأساسي مع الفريق الإسباني، بالإضافة إلى مرور الفريق بفترة عدم استقرار، جعلته
كانت الكرة الهولندية تنتظر تألق بازوير في مطلع الموسم الجاري مع أياكس، بعدما قدم أداء رائعاً في نهاية الموسم الماضي، وأشارت وسائل الإعلام وقتها إلى أن برشلونة يتابع اللاعب من أجل ضمه في الفترة المقبلة، ولكنه لم يخض سوى 236 دقيقة مع الفريق، الذي تعاقد مع مدير فني جديد له وهو، بيتر بوز، الذي أخبر
انتقل كينيدي إلى واتفورد الإنكليزي قادما من تشلسي بحثا عن المشاركة بشكل أكبر من أجل إثبات نفسه، ولكنه لم يشارك سوى لمدة 15 دقيقة في مباراة واحدة، وهو ما دفع "البلوز" لاستعادته بسبب عدم جدوى إعارته، ولكنه سيشارك بشكل نادر مع رغبة الفريق في حسم لقب الدوري في أقرب فرصة، ليفشل في إثبات نفسه، وينتظر
انتظر الجميع أن يكون الموسم الجاري هو نقطة ظهور ميير بشكل أكبر على الساحة الكروية مع شالكة، وذلك بعد تألقه مع منتخب بلاده في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، بفضل تحركاته المميزة وتمريراته الدقيقة، التي تجعل منه مشروع لاعب وسط مثالي. ولكن بمرور الوقت فشل في خطف المركز الأساسي مع
عندما بدأ نيفيس مسيرته مع بورتو في أغسطس/آب 2014، وأصبح أصغر لاعب يخوض مباراة مع الفريق الأول لـ"التنانين"، توقعت وسائل الإعلام البرتغالية أن يكون نجم الفريق السابق، وأن يكون قد نضج بالشكل الكافي للظهور بشكل مميز الموسم الجاري، ولكن اللاعب ما زال يكافح حتى الآن من أجل إثبات نفسه، وفشل في التواجد مع
دخل روما في صراع من أجل الفوز بخدمات اللاعب الشاب جيرسون، قادما من صفوف فلومينينسي البرازيلي عام 2016 مقابل 15 مليون يورو، ولكنه لم يشارك حتى الآن إلا في 132 دقيقة بالدوري الإيطالي، ليفشل في إثبات نفسه والتعود على أجواء الكالتشو، ليقرر الفريق إعارته إلى ليل الفرنسي في موسم الانتقالات الشتوية، وينتظر
أما سولانك فكان المهاجم الذي يعده تشلسي من أجل قيادة هجوم الفريق في الفترة المقبلة، وذلك بعدما أحرز 40 هدفا في كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للشباب عام 2014-2015، وفي الموسم الجاري تراجع مستوى اللاعب بشكل كبير، وأصبح المهاجم، تامي أبراهام، الأساسي والمتألق مع الشباب، ليقرر سولانك الرحيل بنهاية
لعب خليلوفيتش لفترة في صفوف الفريق الثاني لبرشلونة، وظهر مع الفريق الأول في أكثر من مباراة قبل إعارته إلى خيخون، ولكنه فشل في إثبات أنه يستحق لقب "ميسي كرواتيا"، وانتقل إلى هامبورغ وفشل في حجز مكانه الأساسي، لينتقل بعد ذلك إلى لاس بالماس الإسباني في موسم الانتقالات الشتوية الماضي، ويحاول إعادة
تشير التقارير الصحافية إلى أن الشاب الإنكليزي، لوك شو، في طريق رحيله عن مانشستر يونايتد بنهاية الموسم، فبعد أن تعاقد معه الفريق مقابل 30 مليون يورو، كحل مستقبلي لدفاع الفريق، أخرجه مورينيو من حساباته مؤخرا، ليعتمد على الثلاثي دايلي بليند وماركوس روخو وماتيا دارميان بشكل أكبر، وهو ما يصعب مهمة بقائه
أطلقت وسائل الإعلام الرياضية اسم "سواريز الجديد" على باربوسا، بعد تألقه مع المنتخب الأولمبي وقيادته ذهبية دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، وهو ما دفع العديد من الأندية لمحاولة التعاقد معه، ليفوز إنتر ميلان في النهاية متفوّقاً على أندية مثل برشلونة الإسباني، ولكن لم يتأقلم اللاعب بعد مع الفريق،
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
