استمع إلى الملخص
- ترتيبات أمنية مشددة: بناءً على طلب ريتايو، سيتم اتخاذ ترتيبات أمنية مشددة، مع نشر أكثر من ألفي فرد أمن حول ستاد دو فرانس، لضمان إقامة المباراة بأمان.
- جدل سياسي وأمني: أثار قرار إقامة المباراة جدلاً، حيث اقترح بعض السياسيين نقلها أو إلغائها، وسط توترات بعد اشتباكات بين مشجعين إسرائيليين وهولنديين.
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم الجمعة، أنّ بلاده لن تغيّر خططها بشأن استضافة مباراة مع إسرائيل، ضمن منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأسبوع المقبل، رغم العنف الذي تسبب به مشجعو كرة قدم إسرائيليون في العاصمة الهولندية أمستردام.
وكتب روتايو عبر صفحته على منصة إكس: "يطالب البعض بنقل مباراة فرنسا وإسرائيل إلى مكان آخر، وأنا لا أقبل ذلك: فرنسا لن تتراجع لأن ذلك سيكون بمثابة التنازل في مواجهة التهديدات بالعنف ومعاداة السامية"، على حدّ تعبيره. وتابع "بناء على طلبي، يقوم مدير الشرطة لوران نونيز باتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لإقامة هذه المباراة في ستاد دو فرانس، كالعادة".
وكان نائب حزب الجبهة الوطنية جوليان أودول قد اقترح، أمس الخميس، نقل اللقاء إلى كورسيكا، بينما طلب لوي بويار في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني، إلغاء المباراة. وقال "أريد عدم إقامة هذه المباراة"، ناقلاً عريضة تطالب بإلغاء هذه المواجهة التي تدخل ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، والمقررة في 14 الشهر الحالي على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني شمالي العاصمة باريس.
وأقيمت مباراة الذهاب في بودابست وفاز بها "البلوز" (4-1) في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول. وفي 6 سبتمبر/ أيلول لم تقم مباراة بلجيكا وإسرائيل في بروكسل كما كان مخططا لها إذ نُقلت إلى ديبريسين في المجر.
ويأتي قرار وزير الداخلية الفرنسي غداة اعتقال نحو 60 شخصاً بعد عدة حوادث على هامش مباراة أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي (5-0) في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".
وأعلنت إسرائيل عن إرسال طائرتين، من أجل إعادة مشجعي فريق كرة قدم إسرائيلي من هولندا، اليوم الجمعة، بعد اشتباكات وقعت خلال الليل في الشوارع بين مشجعين إسرائيليين لفريق مكابي تل أبيب عقب مباراة ضد أياكس أمستردام الهولندي، والتي حسمها الأخير لصالحه بخمسة أهداف دون رد في الدوري الأوروبي. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تدخل شرطة مكافحة الشغب لفض اشتباكات بالشوارع، فيما كان البعض يردّدون عبارات مناهضة لإسرائيل، بعدما عمد الإسرائيليون إلى تمزيق العلم الفلسطيني.
ويخطط وزير الداخلية الفرنسي لنشر أكثر من ألفي فرد أمن حول الاستاد الذي ستقام فيه المباراة، يوم الخميس 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، حسبما ذكرت محطة "بي إف إم" التلفزيونية. ومن المتوقع أيضاً أن تفرض السلطات طوقاً أمنياً أكبر من المعتاد. وكان ريتايو قد قرر عقد اجتماع، صباح اليوم الجمعة، مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ونادي باريس سان جيرمان، في أعقاب رفع لافتة عملاقة كتب عليها "فلسطين حرة" في مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع.