10 جرحى بإطلاق نار بولاية ألاباما... واعتقال طالب "مهووس بالقتل" بكارولينا الشمالية

31 اغسطس 2019
الشرطة الأميركية تحذر من التجمعات العامة (جويل ساماد/Getty)
+ الخط -
أصيب 10 أشخاص على الأقل أمس الجمعة، إثر حادث إطلاق نار جماعي في نهاية مباراة لكرة القدم في مدرسة "موبايل" الثانوية بولاية ألاباما الأميركية. في حين اعتقلت سلطات ولاية كارولينا الشمالية طالباً جامعياً "مهووسا" بإطلاق النار الجماعي، ويقتني أسلحة داخل الحرم الجامعي، وهدد باستخدامها.

وقال رئيس شرطة ولاية ألاباما، لورانس باتيست، إن شخصًا واحدًا اعتقل بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في استاد لاد بيبلز أمس الجمعة وأدى إلى سقوط 10 جرحى على الأقل، عندما كان الاستاد يستضيف مباراة بين مدرستي ليفلور وويليامسون الثانويتين.

وأوضح باتيست بين الأشخاص العشرة المصابين، ستة منهم أصيبوا بطلقات نارية مباشرة. وتتراوح أعمار الضحايا بين 15 و18 عامًا، وفقًا لتصريح رئيس الشرطة لوسائل الإعلام.
 

ولفت المتحدث باسم فريق الإنقاذ في "موبايل"، ستيفن ميلهاوس، إلى أن خمسة مصابين دخلوا المستشفى في حالة حرجة، لكن إصاباتهم لا تشكل تهديدا على حياتهم. في حين أن ظروف الآخرين غير واضحة.

وأشارت الشرطة إلى احتجاز شخصين لاستجوابهما، لكنها لم تؤكد إذا كانا من المشتبه بهم في إطلاق النار، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام.

وفي مؤتمر صحافي، دعا باتيست الناس إلى الحيطة والحذر في التجمعات العامة. ووصفت مدارس موبايل العامة حادث إطلاق النار بأنه "حزين" في بيان لها أمس.


طالب مهووس بإطلاق النار

وفي حادثة أخرى، قال ممثلو الادعاء في ولاية كارولينا الشمالية أمس الجمعة، إن طالباً يبلغ من العمر 19 عامًا قُبض عليه في جامعة "هاي بوينت" وبحوزته سلاحان ناريان في غرفته في الحرم الجامعي، وإنه مهووس بإطلاق النار الجماعي، وقال للشرطة إنه يعتزم قتل زميله في الغرفة ويقتل نفسه إذا فشل في التآخي معه.

وألقي القبض على بول ستيبر من بوسطن، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن نبه طلاب آخرون الأمن في حرم الجامعة بأن لديه مسدساً نصف أوتوماتيكي من عيار 9 ملم، وبندقية عيار 12 في غرفته.

وقالت إدارة شرطة "هاي بوينت" في بيان إنها وجهت إليه تهمة حيازة أسلحة في الحرم الجامعي، والتهديد بالعنف الشامل.

وقالت مساعدة المدعي العام، لوري ويكلاين، للمحكمة الأربعاء الماضي، إن ستيبر اشترى الأسلحة في نهاية الأسبوع. وأوضحت إن ستيبر أخبر الضباط أنه كان يخطط لموجة إطلاق نار منذ عيد الميلاد الماضي، وأنه بذلك "لن يكون منبوذاً بعد الآن" في الجامعة.

وأشارت إلى إن ستيبر كان يشاهد مؤخرًا مقاطع فيديو لإطلاق نار جماعي، بما في ذلك الهجوم على كنيسة في تشارلستون في عام 2015 والذي أودى بحياة تسعة أشخاص، "حتى يتمكن من معرفة ما يفعل وما لا يفعل".

وأضافت أن ستيبر أخبر الضباط بأنه قرر الالتحاق بجامعة هاي بوينت "لأنه كان من الأسهل الحصول على أسلحة في ولاية كارولينا الشمالية مقارنة بالولايات الأخرى". وأثنت الشرطة على الطلاب الذين نبهوا الشرطة.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون