رغم الظروف السيّئة المنتشرة في مُخيَّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلا أنَّ المواهب الشابة تحاول شق طريقها لنشر الثقافة الفلسطينية خارج المخيم. ويسعون لتنمية مواهبهم من خلال التحاقهم بمعاهد فنية، أو بأساتذة مُتخصصين.
وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان)، يحاول الشباب الفلسطينيون الخروج من المخيم للمشاركة في الحفلات والأمسيات التي تقام في المدن اللبنانية المختلفة.
يوسف محمد عزام، من بلدة حطّين، في شمال فلسطين، يسكن في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، يقول لـ "العربي الجديد": "تعلمت في أحد المعاهد، وتخرَّجتُ بصفة فني تصوير أشعّة (X-Ray)، ولكن، ولعدم وجود فرص عمل للفلسطينيين في لبنان، قرَّرت أن أنمِّي موهبتي الفنية التي رافقتني منذ الصغر واتجهت إلى الموسيقى".
وأضاف: "منذ طفولتي، وأنا أهوى الموسيقى، والتحقت بفرقة الكوفية للفنون الشعبية عندما كنت في العاشرة من عمري، وتعلمت الرقص الفلكلوري الفلسطيني حتى برعت فيه. واتَّجَهْتُ بعدها إلى العزف على الآلات الإيقاعية وأتقنْتُها. ولكنّني كنتُ أحبُّ صوت الناي، وتعلَّمْتُ العزف على آلتي الناي والمجوز".
وقال: "منذ ثلاث سنوات، بدأتُ التعلّم بشكلٍ احترافيّ وأكاديمي أكثر. إذْ بدأ أستاذ الموسيقى، أسامة زيدان، تعليمي العزف على الآلات النافخة بشكل احترافي. وتعلمت النوتة الموسيقية وصرتُ محترفاً في مجالي، وصرت أحد أعضاء فرقة (وتر) للغناء الفلسطيني مع زملائي من المخيم نفسه".
يطمح عزّام إلى أن يصل أكثر في المجال الفني، وسيكمل تعلُّمه الأكاديمي، وخاصة على آلة الناي التي يعشق صوتها، وسيسعى إلى الاستمرار في طريقه كي يوصل رسالة إلى العالم أن الفلسطيني رغم اللجوء، فإنه يستطيع أن ينمّي موهبته بطريقة صحيحة.
ويلفت عزام، أخيرًا، إلى أنّه عندما كان صغيراً، كان يسمع والده يغنّي، لذلك يعبر بأنّه ترعرع وسط عائلة فنية ورث عنها حبه للفن، وهو يعتبر حالة فنيّة، إذ إنّه راقص فلكلور شعبي، وعازف آلات إيقاعية، وكذلك الآلات النافخة، إلى جانب أنّ صوتهُ جميل في الغناء لكنّه لم يحترفه.
اقــرأ أيضاً
وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان)، يحاول الشباب الفلسطينيون الخروج من المخيم للمشاركة في الحفلات والأمسيات التي تقام في المدن اللبنانية المختلفة.
يوسف محمد عزام، من بلدة حطّين، في شمال فلسطين، يسكن في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، يقول لـ "العربي الجديد": "تعلمت في أحد المعاهد، وتخرَّجتُ بصفة فني تصوير أشعّة (X-Ray)، ولكن، ولعدم وجود فرص عمل للفلسطينيين في لبنان، قرَّرت أن أنمِّي موهبتي الفنية التي رافقتني منذ الصغر واتجهت إلى الموسيقى".
وأضاف: "منذ طفولتي، وأنا أهوى الموسيقى، والتحقت بفرقة الكوفية للفنون الشعبية عندما كنت في العاشرة من عمري، وتعلمت الرقص الفلكلوري الفلسطيني حتى برعت فيه. واتَّجَهْتُ بعدها إلى العزف على الآلات الإيقاعية وأتقنْتُها. ولكنّني كنتُ أحبُّ صوت الناي، وتعلَّمْتُ العزف على آلتي الناي والمجوز".
وقال: "منذ ثلاث سنوات، بدأتُ التعلّم بشكلٍ احترافيّ وأكاديمي أكثر. إذْ بدأ أستاذ الموسيقى، أسامة زيدان، تعليمي العزف على الآلات النافخة بشكل احترافي. وتعلمت النوتة الموسيقية وصرتُ محترفاً في مجالي، وصرت أحد أعضاء فرقة (وتر) للغناء الفلسطيني مع زملائي من المخيم نفسه".
يطمح عزّام إلى أن يصل أكثر في المجال الفني، وسيكمل تعلُّمه الأكاديمي، وخاصة على آلة الناي التي يعشق صوتها، وسيسعى إلى الاستمرار في طريقه كي يوصل رسالة إلى العالم أن الفلسطيني رغم اللجوء، فإنه يستطيع أن ينمّي موهبته بطريقة صحيحة.
ويلفت عزام، أخيرًا، إلى أنّه عندما كان صغيراً، كان يسمع والده يغنّي، لذلك يعبر بأنّه ترعرع وسط عائلة فنية ورث عنها حبه للفن، وهو يعتبر حالة فنيّة، إذ إنّه راقص فلكلور شعبي، وعازف آلات إيقاعية، وكذلك الآلات النافخة، إلى جانب أنّ صوتهُ جميل في الغناء لكنّه لم يحترفه.