يلدريم: الانضمام للكليات العسكرية متاحٌ لخريجي الثانويات الشرعية

02 اغسطس 2016
يلدريم: لن يتم إغلاق الأكاديميات العسكرية التركية (فرانس برس)
+ الخط -


أكّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في خطابه أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، اليوم الثلاثاء، عدم وجود أي "كماليّ" ضمن الضباط الذين قادوا المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي.

وشدد يلدريم، خلال الخطاب ذاته، على أنه لن يتم إغلاق الأكاديميات العسكرية التركية، بل سيتمّ جمعها تحت مظلّة "جامعة الدفاع"، التي سيفتح باب الانضمام لها أمام خريجي كافة أنواع الثانويات.

وقال إن "هؤلاء الانقلابيين الذين قصفوا البرلمان ليسوا من هذا الجيش ولا من عسكره، وليسوا حتى أولاد هذا الوطن. كان أول من يتأذى في كل محاولة انقلابية هو البرلمان الذي افتتحه أتاتورك وبقي لنا من ذكراه، لا يمكن أن يكون أي انقلابي كمالياً، ولا أن يكون ابن هذه البلاد"، مضيفا: "نطهّر القوات المسلحة من أولئك الإرهابيين الذين ارتدوا الزي العسكري، نقوم بذلك كتفا بكتف مع الجيش".

وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أنه لن يتم إغلاق الكليات العسكرية،: "ثمّة من يقول إننا قمنا بإغلاق المدارس الحربية، وهذا أمر غير صحيح؛ ستستمر الكليات الحربية كما كانت عليه، وكل ما فعلناه هو أنّنا أغلقنا الثانويات العسكرية، وسيصبح من الممكن لخرّيجي جميع الثانويات التقدم إلى الكليات الحربية، فمثلما كانت مفتوحة لخريجي جميع الجامعات؛ سيُفتح باب الانصمام لها، أيضا، أمام خريجي ثانويات الإمام الخطيب، والثانويات المهنية، والثانويات العادية. إنّ كل شخص يجتاز امتحان الدخول من أبناء الوطن سيتمكن من نيل شرف الخدمة في المؤسسة العسكرية".

وثانويات "الإمام الخطيب"، هي ثانويات تشبه الثانويات الشرعية في العالم العربي، وكان خريجوها، قبل قدوم العدالة والتنمية للحكم، محرومين من دخول الجامعات والكليات الحربية.

وشدد يلدريم على أن القوات الأمنيّة ستعزز من عملياتها العسكرية في الأرياف، بعد مقتل 5 من أفرد الشرطة، يوم أمس الاثنين، في ولاية بينغول شرقي البلاد، قائلا: "لم تنجح منظمة فتح الله غولن في المحاولة الانقلابية، لكن التنظيم الشقيق (أي العمال الكردستاني) بدأ بهجماته الغادرة، إذ لم يغفل محاولة ملء الفراغ الذي شكله غياب جماعة غولن، فليفعلوا ما يشاؤون، ولكنهم لن ينجحوا".

وأضاف: "كما قمنا مع الأمة بفعل ما يلزم لاجتثاث حركة غولن، سنقوم بذلك ضد إرهاب العمال الكردستاني".

المساهمون