ولي العهد السعودي: ضعف النمو العالمي سبب هبوط النفط

قال ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، إن عوامل عديدة وتطورات طارئة، تقف خلف التطورات الحاصلة في سوق النفط العالمية، مشيراً إلى أن في مقدمة تلك التطورات ضعف النمو في الاقتصاد العالمي، في حين هوت أسعار النفط العالمية، اليوم، إلى ما دون 53 دولاراً للبرميل، في أدنى مستوياتها خلال 5 سنوات.

وأوضح في كلمة ألقاها نيابة عن العاهل السعودي، عبدالله بن عبد العزيز، اليوم، في افتتاح الدورة السادسة لمجلس الشورى في البلاد، أن هذه التطورات ليست جديدة في سوق البترول، وأضاف أن القيادة السعودية :" ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني، يراعي متطلبات ورفاهية المواطن والتنمية المستدامة، ومصالح الأجيال القادمة".

وتلقت سوق الخام في الشرق الأوسط بعض الدعم من السعودية، اليوم الثلاثاء، بعد أن رفع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أسعار البيع إلى آسيا نظرا لتحسن الطلب.

ورفعت السعودية سعر البيع الرسمي لشحنات فبراير/شباط من كل الخامات التي تبيعها إلى آسيا بين 55 و70 سنتا، وبما يتفق مع التوقعات بوجه عام، وأبدى الطلب الآسيوي على الخام تماسكا الشهر الماضي.

وقال المتعاملون إن زيادة أسعار الخامين العربي الخفيف والمتوسط فاقت التوقعات بقليل ورجحوا أن يكون سبب ذلك تقلص فرق السعر لخامي عمان ودبي على مدى الجلسات الخمس الأخيرة من الشهر الماضي.

وواصلت أسعار النفط، اليوم، تكبد المزيد من الخسائر، حيث هوت إلى ما دون 53 دولارا للبرميل، وأدنى مستوى لها منذ حوالى خمسة أعوام وتسعة أشهر، متأثرة بشدة من وفرة المعروض وضعف الطلب.  وتراجع خام برنت إلى 51.23 دولارا للبرميل اليوم، وهو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2009.