ولد الشيخ في الرياض والرئيس اليمني يتمسك بالقرار 2216

11 اغسطس 2015
وصل ولد الشيخ للرياض قادماً من مسقط (فرانس برس)
+ الخط -

جدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، تأكيده على أهمية تنفيذ القرارات الدولية من قبل المليشيات الانقلابية وخصوصاً القرار 2216، معتبراً أنه لا مناص من دحر القوى الانقلابية وعودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، الذي وصل إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء محادثات مع المسؤولين اليمنيين والخليجيين حول المقترحات الأممية بحل سياسي يفضي إلى وقف إطلاق النار.

ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن هادي خلال اللقاء قوله إن "أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية"، في إشارة إلى المقترحات التي يعمل المبعوث الأممي على إنجاز اتفاق حولها.

كما التقى ولد الشيخ في الرياض، بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، وناقشا تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وسبل دفع العملية السياسية السلمية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار، حسبما ذكر بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون.

ووصل ولد الشيخ إلى الرياض قادماً من العاصمة العُمانية مسقط، والتي أجرى فيها لقاءات مع وفد عن الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

ومن المقرر أن يغادر ولد الشيخ الرياض ليعرض نتائج جولته في المنطقة، وخصوصاً اللقاءات الأخيرة في مسقط والرياض، على جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي الأربعاء.

وظهرت مؤشرات استمرار العوائق التي تعترض الجهود السياسية الجارية، وذلك من خلال التصريحات التي أدلى بها هادي أمس الإثنين وكررها اليوم، والتي تؤكد على أن أي اتفاق يجب أن يتم على أساس تنفيذ القرار الدولي 2216، والذي يفرض على الحوثيين الانسحاب من المدن وغيرها من الخطوات.

وذهبت بعض التعليقات إلى أن الموقف الحكومي المتمسك بالقرار، مؤشر على عدم رضى الحكومة عن بعض بنود أو مضامين الخطة الأممية التي يعمل ولد الشيخ على إنجاز صيغة توافقية حولها.

وفي التطورات الميدانية، أعلنت "المقاومة الشعبية" فيما يُعرف بـ"إقليم آزال"، مقتل ستة وإصابة ثمانية آخرين من مسلحي مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في كمين نصبته بمنطقة "الحيمة الخارجية" غربي صنعاء.

وأوضحت المقاومة في بيان مساء الثلاثاء أنها استهدفت دورية تابعة لمليشيات الحوثيين وصالح على طريق صنعاء - الحديدة قرب أحد الأسواق بمنطقة "الحيمة الخارجية" التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء،  مشيرة إلى أنها نفذت 15 عملية في المنطقة نفسها، منذ أبريل/نيسان الماضي.

ويُطلق "إقليم آزال" وفق التقسيم الفيدرالي لليمن الذي أقره مؤتمر الحوار ولم يتم اعتماده بعد، على محافظات صنعاء (الضواحي)، وعمران، ذمار، وصعدة. وتنشط "المقاومة" في هذه المناطق بهجمات مباغتة بين الحين والآخر تستهدف الدوريات والمواقع ونقاط التفتيش، في الغالب.



اقرأ أيضاً: المقاومة تعلن سيطرتها على 3 مديريات في إب اليمنية

المساهمون