ولاية أميركية تتهم "غوغل" بالتجسس على الأطفال

21 فبراير 2020
رفضت "غوغل" المزاعم الموجهة ضدها (شون غالوب/Getty)
+ الخط -
رفع المدعي العام في ولاية نيو مكسيكو الأميركية دعوى قضائية ضد شركة "غوغل"، أمس الخميس، متهماً إياها بجمع المعلومات الخاصة بالمستخدمين الأطفال على نحو غير قانوني، في انتهاك للقوانين الفيدرالية وقوانين الولاية.

وتزعم الدعوى القضائية أن "غوغل" تستغل حزمة الأدوات التعليمية الخاصة بها "غوغل إديوكيشن" Google Education، المخصصة للمدارس والمعلمين والأهل، في التجسس على الأطفال وأسرهم.

وقال المدعي العام هيكتور بالديراس، إنه على الرغم من أن الشركة تسوّق لـ "غوغل إديوكيشن" كأداة قيمة للمدارس المحرومة من الموارد، فإنها وسيلة لمراقبة الأطفال أثناء تصفحهم الإنترنت في الصفوف والمنزل على شبكات خاصة. وأوضح أن المعلومات التي تجمع تتضمن البيانات كافة، من المواقع الجغرافية إلى المواقع الإلكترونية التي زارها ومقاطع الفيديو التي شوهدت وكلمات المرور المحفوظة وقوائم جهات الاتصال، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".

أشارت الدعوى أيضاً إلى أن أكثر من 80 مليون مدرس وتلميذ يستخدمون الأداة المذكورة من "غوغل".

وتطالب الولاية بعقوبات مدنية غير محددة.

في المقابل، رفضت "غوغل" المزاعم، واصفة إياها بـ"غير الحقيقية"، مشيرة إلى أن حزمتها تسمح للمدارس بالتحكم في إمكانية الوصول إلى الحساب، وتتطلب أن تحصل المدارس على موافقة الوالدين عند الضرورة.

وقال المتحدث باسم الشركة خوسيه كاستانيدا: "لا نستخدم المعلومات الشخصية من المستخدمين في المدارس الابتدائية والثانوية لتوجيه الإعلانات. يمكن للمدارس أن تقرر أفضل طريقة لاستخدام أدوات (غوغل) في فصولها الدراسية، ونحن ملتزمون بالشراكة معها".

المساهمون