وفاة ماكين تُحدث انقساماً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي

26 اغسطس 2018
رحل ماكين بعد صراع مع المرض (أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -
أُعلن مساء السبت، عن وفاة السناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين، بعد صراع مرير مع سرطان الدماغ وتوقفه عن الخضوع للعلاج. وبينما نعته الدوائر العربية الرسمية، انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجاهه. 

تذكره معظم المصريين بموقفه الواضح من الانقلاب العسكري عام 2013 ووصْفه الشهير، فكتب وليد: "جون ماكين أشهر تصريح له لما أتى لمصر عقب الانقلاب وسألوه ليه بتقولوا على 30 يونيو انقلاب عسكري، قالهم لما تمشي زي البطة وتتكلم زي البطة تبقى بطة".

وشاركه محمد عادل فودة، وأضاف مقولة أخرى: "مات صاحب أبلغ وصْف عن انقلاب السيسي، إذا كانت شكلها شبه البطة وتمشي كالبطة فلن أقول إلا أنها بطة، مات من قال إن الله أكبر عند المسلمين ليست شعاراً للإرهاب ولا تختلف في شيء عن thanks god عند المسيحين، جون ماكين آخر مناصر للثورة السورية في قلب أميركا".

وكتبت إيجيبتايا: "جون ماكين كان راجل عنده أخلاق ومبادئ وعاش حياته يحترم مبادئه فاحترمه الصديق والعدو".

وعلى الجانب السوري، نعاه الكثيرون ممن أطلقوا عليه لقب "صديق الثورة السورية" لموقفه المعلَن الرافض لاستمرارية الرئيس بشار الأسد، فكتب محمد نور المفتاح: "وفاة جون ماكين أصدق شخص دعم الثورة السورية، وكان أكثر المتشددين ضد الأسد وإيران وروسيا وتنظيمات السواد داعش والنصرة، ومن أقوى المؤيدين للثوار، وهو أول وأرفع مسؤول زار (المناطق المحررة)، نعزي الثورة السورية بوفاته".

ووافقه جاسم الحسين: "رحيل السيناتور جون ماكين، السيناتور الأميركي الوحيد الذي زار مناطق الثورة المحررة وأيد عدة تشريعات وقرارات ومواقف ضد نظام الأسد والمافيا الروسية وملالي طهران ومليشياتهم.. وآخر اجتماع له بمكتبه قبل مرضه كان حول سورية.. تعازينا لكل من ناصر قضية الشعب السوري المحقة والمستمرة".

وعلى الجانب الآخر، كتب فايز الكندري، المعتقل السابق في غوانتنامو: "جون ماكين زارنا في غوانتنامو عندما أضربنا عن الطعام سنة 2013 بسبب إهانة القرآن. كلمه أحد الإخوة من شق باب الزنزانة شرحت له الظلم والتعذيب وإهانة القرآن، وأنه يعلم معاناة الأسرى لكونه كان أسيراً في فيتنام، كان يهز رأسه منصتاً باهتمام، وحين رجع أعلن في الكونغرس رفضه إغلاق غوانتنامو!".


وعلّق عاصم الكاظمي: "رحل جون ماكين وفي رقبته دماء مئات الآلاف من شعوب سورية والعراق وليبيا وفيتنام".

وكتب أحمد جمعة: "فيديو يحكي قصة جون ماكين الذي كان يقصف فيتنام بالقنابل ثم وقع أسيراً في أيديهم فانتزعوا منه اعترافاً بأفعاله، بثّوه على الشعب الفيتنامي".

ومتعجباً كتب أحمد المطراوي: "هم العرب والمسلمين اللي بيترحموا عليه جنس ملتهم إيه بجد؟ واحد كان ليه أبلغ الأثر في تدمير أفغانستان والعراق وليه بصمات تدميرية في كل الدول العربية، ألاقي من الدول دي اللي يدعيله؟ هي الدعوة الوحيدة ليه: عليه من الله ما يستحق وكفى".

دلالات
المساهمون