وذكر موقع India Today أن الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وقع في البئر يوم الجمعة الماضي، بينما كان يلعب مع أقرانه، حيث علق الطفل في البداية على عمق عشرة أمتار، لكنه انزلق إلى عمق أكبر في وقت لاحق في البئر المهجورة بعمق 180 متراً.
وقال مسؤولون إن معدات خاصة استخدمت لاستعادة الجثة من البئر الضيقة التي حفرت لاستخراج مياهها ويبلغ قطرها 30 سنتمتراً، وحاولت فرق الإنقاذ حفر حفرة أخرى موازية للبئر التي سقط فيها الطفل.
وقال المسؤول بالمنطقة س. سيفاراسو للصحافيين: "تم انتشال الجثة باستخدام معدات خاصة وكانت في حالة متحللة"، واستغرق فريق من الأطباء نحو 45 دقيقة لتأكيد وفاته وتقديم تقرير خاص.
وحظيت القصة باهتمام واسع في الهند التي كانت تحتفل بعيد ديوالي (عيد ديني يحتفل به الهندوس والسيخ في فصل الخريف)، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأقيمت الصلوات في المعابد والمساجد والكنائس في جميع أنحاء تاميل نادو من أجل الطفل.
وتضمنت الجهود المبذولة لإنقاذ الطفل آلات حفر ألمانية ورجال إطفاء وعمال إنقاذ ومحاولات لتوصيل الأكسجين إلى الطفل، لكن كان هناك بعض التباطؤ بسبب التربة الصخرية والأمطار.
وتعد وفاة سوجيث الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تنطوي على سقوط الأطفال في الآبار المهجورة في المناطق الريفية بالهند.
— Revathy Saravanan (@Sareva25) October 28, 2019
|
ففي يونيو/حزيران الماضي توفي طفل يبلغ من العمر عامين بعدما أمضى أربعة أيام محاصرا داخل بئر في ولاية البنجاب.
وفي عام 2006، أصبح إنقاذ طفل عمره ست سنوات من العناوين الرئيسية عندما تم انتشاله بأمان في ولاية هاريانا بعد أن كان عالقًا في بئر طولها 18 متراً لمدة 48 ساعة.
وتستعيد قصة الطفل الهندي قصة الطفل الإسباني جوليان في ملقا، جنوب البلاد، والذي سقط في بئر عمقها مئة متر واستخدمت التقنيات ذاتها في حفر بئر موازية للوصول إليه، على مدار أسبوعين، لكنهم عثروا عليه جثة.