وسم "#سيب_عفراء" يعود بعد اعتقال المدوّنة التونسيّة للمرة الثانية

12 سبتمبر 2017
(تويتر)
+ الخط -
ألقت الشرطة التونسية القبض على المدونة عفراء منذ يومين، ليعود أصدقاؤها لتنظيم حملة مناصرة لها فى مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #سيب_عفراء" (أطلقوا سراح عفراء)، وهي المرة الثانية، بعد أن تمّ إيقافها من قبل الشرطة في كانون الأول/ ديسمبر 2015 وتم تنظيم حملة حينها، على مواقع التواصل ووقفات احتجاجية وسط العاصمة لمساندتها، تُوّجت بالإفراج عنها حينها.

وعفراء هي مدونة تونسية، تبلغ من العمر عشرين سنة، من محافظة الكاف بالشمال الغربي التونسي، عرفت بمواقفها المعارضة لسلوك الأمن التونسي العنيف. كما أنها ناشطة مجتمعية قريبة من الأحزاب اليسارية.

إيقاف المدونة عفراء هذه المرة جاء نتيجة "سلوكها العنيف تجاه قوات الأمن"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مناصروها، واعتبروا أن المسألة تتعلق بتصفية حسابات سياسية وأن عملية حجزها جاءت نتيجة معارضتها سياسة الحكومة التونسية.

واعتبر المغردون عمليات الإيقاف لعديد الناشطين في الفترة الأخيرة، ترجمة عملية للتراجع عن الحريات، الذي انزلقت فيه تونس منذ مدة، وهو الأمر الذي نفاه رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أمس الإثنين، في خطابه أمام البرلمان التونسي.

فى مقابل مواقف مناصري المدونة عفراء، برزت بعض المواقف التي نددت بسلوكها، معتبرين أن "الحرية لا تعني التطاول على القانون وعدم احترام القائمين على تنفيذه". وتمّ تداول تدوينة بعنوان "عفراء.. أخرة الفرجة في أفلام الأكشن" تدين فيه سلوك عفراء وعدم احترامها للقوانين التونسية، رأت أنّ "ما قامت به مجرد تمثيلية لجلب الأضواء مثلما حصل سنة 2015".

المساهمون