أنهى وزير خارجية مصر، سامح شكري، مساء اليوم الخميس، زيارة إلى أسمرا من دون أن يلتقي بالرئيس الإريتري الذي يتوارى عن الأنظار منذ زيارته الأخيرة إلى السعودية.
ولم تكن المرة الأولى التي يختفي فيها الرئيس الإرتري عن الأنظار، وسبق أن توارى عن الأنظار أكثر من مرة، كان آخرها قبل المحاولة الفاشلة التي شهدتها أسمرا في 21 يناير/ كانون الثاني في العام 2013، ليخرج بعدها متهماً أميركا بدعم عملاء إثيوبيا لإسقاط حكومته في أسمرا.
وأحدثت زيارة شكري لأسمرا بوادر أزمة صامتة بين القاهرة وأديس أبابا بعد تصريحات له في جوبا وأسمرا.
ويعتقد المراقبون أن مصر ستشعر بخيبة أمل في أسمرا التي لم تكشف عن مكان وأسباب عدم استقبال الرئيس الإرتري لوزير خارجية مصر بعدما شوهد في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته للسعودية قبل أسبوعين.
وكان التلفزيون الإريتري قد قال، أمس الأربعاء، إن وزير خارجية مصر سيلتقي بالرئيس الإريتري إسياس أفورقي ووزير الخارجية عثمان صالح، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاً: هل يأتي الحلّ العسكري في اليمن من إريتريا؟