وزير الدفاع العراقي: نفوذ داعش تراجع إلى 17بالمائة

19 ديسمبر 2015
الوزير اكد تراجع داعش بالأنبار (الأناضول)
+ الخط -


أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم السبت أن سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية " داعش "على الأراضي العراقية تراجعت من 40 بالمائة الى 17 بالمائة بفعل العمليات العسكرية التي تقودها القوات الأمنية العراقية"، موضحاً أن الجيش العراقي أصبح يمتلك منظومة اتصالات غير قابلة للاختراق وتستخدم لأول مرة في المعارك.

وقال العبيدي إن القوات العراقية بالأنبار المدعومة بمقاتلي العشائر ستحرر ما تبقى من الأراضي، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي الاستعانة بضباط كبار لتدريب مسلحي العشائر وتأهيلهم.

وأشار العبيدي إلى سيطرة الجيش العراقي على المحور الشمالي لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، معبراً عن أسفه لسوء التغطية الإعلامية لمعارك الرمادي.

وكشف وزير الدفاع العراقي عن فتح تحقيق بحادثة قصف طائرات التحالف الدولي قوة تابعة للجيش العراقي في محافظة الأنبار، مبيناً أن القصف الذي استهدف القوة جنوبي مدينة الفلوجة أوقع 9 قتلى وعدداً آخر من الجرحى.

وفي سياق متصل ، أبدت مليشيا "عصائب أهل الحق" استغرابها من تكرار تعرض القوات العراقية للقصف في مناطق قتالية حساسة، محذرة الحكومة من تبعات صمتها على قصف التحالف الدولي لأحد مواقع الجيش العراقي.

وقال المتحدث باسم المليشيا نعيم العبدي في بيان إن الولايات المتحدة الاميركية تحاول إعاقة تقدم الجيش العراقي ضد تنظيم "داعش"، مؤكداً أن عملية القصف تشير إلى نوايا واشنطن وحلفائها التي لا تريد الخير للعراقيين.

وأضاف العبدي أن "اختيار الأميركيين لمنطقة النعيمية قرب الفلوجة جاء بعد تقدم القوات العراقية في هذه المنطقة على حساب التكفيريين"، مبيناً أن هذا الأمر حدث أكثر من مناسبة مع "الحشد الشعبي" على حد وصفه.

وتضاربت الأنباء حول سقوط قتلى وجرحى من الجيش العراقي بقصف لطيران التحالف الدولي يوم أمس في منطقة النعيمية جنوب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، ففي الوقت الذي قالت فيه لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي إن القصف كان متعمداً وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 50 جندياً، أكد الإعلام الحربي التابع لمليشيا "الحشد الشعبي" أن قصف الطيران الدولي لقوة عسكرية عراقية جاء عن طريق الخطأ، وأدى إلى مقتل عسكري واحد وإصابة تسعة آخرين.

 اقرأ أيضاً: البراميل المتفجرة تنافس "داعش" في قتل مدنيّي الأنبار