وزيرة التعليم بفرنسا: 600 طالب مصنّفون "فئات خطرة" بالمدارس

22 سبتمبر 2016
خلية مراقبة عبر رصد سلوكات الطلاب (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزيرة التعليم في فرنسا، نجاة فالو بلقاسم، اليوم الخميس، أن حكومة بلادها صنّفت 600 طالب بمختلف المدارس ضمن خانة "الفئات الخطرة" أمنياً، مشددة في المقابل على أن التصنيف لا يعتبر إدانة مؤكدة لهم، إنما يفرضه الحذر الواجب توخيه في ظلّ التهديدات الإرهابية التي تواجهها البلاد.

وتطرّقت الوزيرة الفرنسية، في مداخلتها عبر قناة "بي أف أم" الإخبارية في البلاد، إلى مسألة التهديد الإرهابي العالي في فرنسا، وخصوصاً في المدارس، مشيرة في السياق نفسه إلى وجود "طلاب ممن يعتبرون خطرين".

 وأوضحت أنه "وبحسب أحدث المعطيات التي بلغتنا، فقد وقع تصنيف 600 طالب ضمن الفئات الخطرة"، مستدركة، إن هذا الأمر لا يعني أن "الخطر ثابت" في جميع الأحوال، و"لا يعني أن كلّ واحد من هؤلاء الطلاب خطر".

أما في ما يتعلّق بالأساتذة، فلفتت فالو بلقاسم إلى أن الرقم أقل من كثير من سابقه، إذ لا يتعدّى الـ 10، مشدّدة على أن "هذا لا يعني أن الخطر ثابت أيضاً، بل هي معطيات وقع تسجيلها، وسلوكيات تبدو مشبوهة".

وتابعت الوزيرة، إن خلية مراقبة التطرف على مستوى الأقاليم تتدخّل عبر رصد سلوكات الطلاب، و"في حال ثبتت الخطورة"، يقع، تبعاً لذلك، استبعاد الطالب من المدرسة، مشيرة إلى أنه "لا ينبغي وضع أي شيء تحت السجادة، هذه هي التعليمات التي نصدرها".

وفي السياق ذاته، عادت الوزيرة على مسألة التعليم الإلزامي، في سياق "المنافسة الدولية"، لافتة إلى أن التعليم يمكن أن يكون إجبارياً من سن الثالثة حتى الـ 18.

ويفرض النظام التعليمي الحالي في فرنسا إلزامية التعليم من سن الـ 6 حتى الـ 16 عاماً.

 وختمت: "نحن في بلد يتطلّب منا الرفع في مستوى التأهيل، تدركون ما ينتظرنا في المستقبل والمنافسة الدولية، وجميع الدول تتسابق من أجل الرفع في مستوى تأهيل سكانها".

 (الأناضول)

المساهمون