وفي حين يشكك الكثير من المسؤولين الأميركيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك، تتطلب الخطة أيضاً أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن "جبهة النصرة" وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها، حيث ستكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من قوات النظام والقوات الروسية.
وعلى الرغم من أن روسيا تقول إنها تستهدف "داعش"، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة والمدنيين في سورية.
في المقابل، رأى المحلل في معهد دراسات الحرب، كريس هارمر، أنه "إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة، فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته".
وأضاف هارمر "يدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب السورية، أن هذه ستكون فكرة جيدة".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، التي كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحاً مكتوباً إلى موسكو، لكن مسؤولين أميركيين، أشاروا إلى أنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة، إلا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.