واشنطن بعد الغارات الإسرائيلية: ندعم دفاع إسرائيل عن نفسها

10 فبراير 2018
تم إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طراز إف16(جاك غيز/فرانس برس)
+ الخط -
قالت الخارجية الأميركية، مساء السبت، إن "واشنطن قلقة للغاية من تصاعد العنف على حدود إسرائيل وتدعم بقوة حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها"، وذلك بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في سورية وإسقاط مقاتلة إسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيثر نويرت، إن "الولايات المتحدة قلقة بشدة بشأن تصعيد العنف على الحدود الاسرائيلية وتدعم بقوة حق إسرائيل السيادي بالدفاع عن نفسها".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن "تصعيد التهديد الإيراني المحسوب ومطامع طهران في استخدام قوتها من أجل الهيمنة تهدد كل شعوب المنطقة من اليمن إلى لبنان". وجددت نويرت التأكيد أن "الولايات المتحدة مستمرة في الدفع من اجل مواجهة كافة الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة وتدعو إلى وقف هذا السلوك الإيراني الذي يهدد الاستقرار والسلام".

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قال في وقت سابق من اليوم، إن الولايات المتحدة تؤيد تماماً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات.

وأضاف المتحدث، أدريان رانكين غالواي، أن "وزارة الدفاع لم تشارك في هذه العملية العسكرية... إسرائيل أقرب حليف أمني لنا في المنطقة ونحن ندعم تماماً حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأراضيها وشعبها".

وتابع: "نشارك كثيرين في المنطقة القلق من أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين ونحن نسعى لجهد دولي أكبر للتصدي لأنشطة إيران الخبيثة".

من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، اليوم السبت، بعد إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في وقت سابق من اليوم.

وأضاف نتنياهو، أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم أو محاولة إيرانية لترسيخ وجودها في سورية، على حد قوله.

من جهته، قال الكرملن، في بيان إن "بوتين ونتنياهو أجريا مكالمة هاتفية تم فيها بحث الوضع الخاص بتصرفات القوات الجوية الإسرائيلية، التي شنت غارات صاروخية على أهداف واقعة في أراضي سورية".

وأضاف، في البيان نفسه، أن "الجانب الروسي دعا إلى تجنب كل الخطوات، التي قد تسفر عن نشوب دورة جديدة من المواجهة الخطيرة بالنسبة للجميع في المنطقة".

المساهمون