هوليوود نحو إنتاج فيلم عن أطفال كهف تايلاند

12 يوليو 2018
شركتان تدرسان إنتاج فيلم حول قصة إنقاذ الفريق(لين فام/Getty)
+ الخط -

استحوذت المساعي المستميتة لإنقاذ فريق ناشئين تايلاندي لكرة القدم ومدربهم من كهف غمرته مياه الفيضانات على اهتمام متابعي الأخبار حول العالم لأكثر من أسبوعين، حتى أن هوليوود تتأهب لإنتاج فيلم يعيد سرد أحداث القصة.

ونجح الغواصون في إنقاذ آخر أربعة فتية من الفريق الذي يضم 12 لاعباً ومدربهم يوم الثلاثاء. وتبحث شركتا إنتاج حالياً تحويل قصة إنقاذ الفريق التايلاندي إلى فيلم سينمائي.

وقال رئيس شركة "آيفانهو بيكتشرز"، جون بينوتي، في بيان إن البحرية التايلاندية التي قادت وحدة من قواتها الخاصة عملية الإنقاذ والحكومة التايلاندية اختارتا شركته لإنتاج فيلم من إخراج جون إم. تشو.

وتملك شركة "آيفانهو بيكتشرز" مكاتب في الولايات المتحدة وآسيا، ويتركز اهتمامها على آسيا وأميركا الشمالية. وهي المنتج المشارك للفيلم القادم "كريزي ريتش إيجانز" أو "أثرياء مجانين من آسيا"، من تأليف كيفن كوان وإخراج تشو.


أما الشركة الثانية التي تبحث إنتاج فيلم عن قصة الفريق التايلاندي فهي شركة "بيور فليكس" ومقرها الولايات المتحدة، وهي متخصصة في الأفلام المسيحية والأسرية.

وقال المؤسس المشارك في "بيور فليكس"، مايكل سكوت الذي يعيش في تايلاند فترة كل عام، إن مخرجين من شركته يجرون مقابلات مع عاملي إنقاذ من أجل الفيلم المحتمل.

وأضاف سكوت أن زوجته ترعرعت مع ساماركن بونان، الغواص السابق بالقوات الخاصة في البحرية التايلاندية الذي لقي مصرعه خلال عملية إنقاذ فتية الكهف.

غير أن تحويل القصة إلى فيلم يواجه عراقيل، إذ يحتاج المنتجون لضمان الحقوق من كل أسرة من أسر الفتية والمدرب ورجال الإنقاذ كي يحصلوا على رواياتهم للأحداث بشكل مباشر. وتتراوح أعمار الفتية بين 11 و16 عاماً. كما أن إنتاج الفيلم قد يكون مكلفاً.

وتعيد القصة للأذهان إنقاذ 33 عاملاً حوصروا داخل منجم في تشيلي لمدة 69 يوما عام 2010، في أحداث صورها فيلم أنتج عام 2015، عنوانه "ذا ثيرتي ثري" أو "الثلاثة والثلاثون، بطولة الممثل أنتونيو بانديراس. وتكلف إنتاج فيلم "ذا ثيرتي ثري" الذي صور في كولومبيا وتشيلي حوالي 24 مليون دولار أميركي.

(رويترز)

المساهمون