هوس الصور الذاتية خلل عقلي أحياناً

06 ابريل 2014
تصوير الذات قد يكون هوسا أحيانا
+ الخط -

 

أخيراً أكدت الجمعية الأميركية للطب النفسي ما راود الكثيرين من شكوك أخيراً، عندما أعلنت أن التقاط الصور الذاتية "السيلفي" ربما يعبر في الحقيقة عن خلل عقلي.

جاء إعلان الجمعية في اجتماعها السنوي الأخير في شيكاغو، والذي عقد أخيراً، وفيه أطلقت الجمعية على هذا الخلل "سيلفيتيس" وعرَفته بأنه "رغبة هوسية في التقاط الصور للذات ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعويض نقص في تقدير الذات ولملء فراغ في مساحة العلاقات الحميمة لدى المريض".

وحددت الجمعية ثلاثة مستويات للخلل المرضي، أولها خلل خفيف يقوم فيه الشخص بالتقاط صورة لنفسه ثلاث مرات يوميا على الأقل، ولكنه لا يقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما الخلل الثاني فهو الحاد، وفيه يلتقط الشخص لنفسه ثلاث صور يومياً على الأقل ويقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. الخلل المزمن، وهو ثالث الأنواع، يتمثل في رغبة قوية لا يمكن السيطرة عليها في التقاط الصور للذات على مدار اليوم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ست مرات يومياً.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج حتى الآن لهذا الخلل المرضي، فإن العلاج المؤقت، بحسب الجمعية الأميركية للطب النفسي، ممكن من خلال أسلوب العلاج السلوكي الإدراكي وفهم المشكلات النفسية التي يعاني منها مصوِر ذاته..

قد يكون هذا الخبر هو الأسوأ بالنسبة إلى مدينة ماكاتي في الفيليبين، وعمدتها جونجون بيناي ، وهو أيضا ابن نائب الرئيس، فقد أطلقت مجلة التايم على مدينة ماكاتي أخيراً لقب "عاصمة السيلفي في العالم" وأقام العمدة احتفالاً شعبياً كبيراً بحصول مدينته على هذا اللقب.

دلالات
المساهمون