#هنستحمل_زيادة_البنزين برعاية الجيش وموسى وبكري والمطبلاتية

01 يونيو 2018
تستعد الحكومة المصرية لزيادة أسعار الوقود مجدداً(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
في ظل حالة الترقب والقلق التي يعيشها المصريون، في انتظار رفع أسعار المحروقات الذي روجت له الأذرع التابعة للنظام الحالي على مدار الأيام الماضية، قررت كتائب النظام الإلكترونية الدخول على الخط، وحاولت إظهاره باعتباره "يصب في مصلحة المواطن".

ودشنت الكتائب الإلكترونية وسم "#هنستحمل_زيادة_البنزين" الذي انقلب عليهم، فأصبح منصة للهجوم على النظام والكتائب، وهو ما أوصل الوسم لقمة قائمة الأكثر تداولاً في مصر. وبين مهاجمة النظام والدروس القاسية التي تلقتها حسابات الكتائب، وصلت للسب والشتائم، ما جعل بعض حسابات الكتائب الشهيرة تتبرأ من الوسم وتصفه بالمستفز.

فهاجمته سارة فهمي، وهي إحدى أشهر العاملات في الكتائب: "‏‎#هنستحمل_زيادة_البنزين... بلاش هاشتاجات مستفزة... وبلاش تجيبوا لنا الشتيمة، سيبوا الناس تعبر عن نفسها، محدش حابب زيادة الأسعار ولا حد يعني فرحان بيها وبنتحملها مضطرين، بس بلاش تستفزوا الناس بالهاشتاجات دي كفاية اللي هما فيه".

ووافقتها مغردة أخرى محسوبة على الكتائب: "‏‎#هنستحمل_زيادة_البنزين... أنا مؤيدة للرئيس. بس الهشتاج ده مستفز... عارفين والله ان الزيادة ملهاش بديل... بس ممكن نزعل شوية من فضلكم؟ لو مفيهاش مؤاخذة يعني؟".

ووصف باز المعروف بـ"قلم لا يجامل بشر" القرار: "‏‎#هنستحمل_زيادة_البنزين المعنى الحقيقي لزيادة البنزين زيادة... رفع الأسعار... زيادة العنوسة... زيادة الاغتصاباتت... زيادة الجريمة... زيادة الفقر... زيادة الانتحار... زيادة السرقات... موت الحياة لمتوسطي الدخل بعد سحق الفقير. #هنستحمل_زيادة_البنزين".


وتوقع أحمد خطاب المعروف بـ "ناشط مش سياسي": "#هنستحمل_زيادة_البنزين... دة تمهيد يعني لزيادة البنزين".

وسخر أحمد منير: "#هنستحمل_زيادة_البنزين... وهنقلل استهلاكنا من البنزين ومن تذاكر المترو والغاز والكهرباء والأكل والمياه ومش ضروري نعيش الكام سنة الجايين دول أصلاً.".

وكتب "ميزو": "#هنستحمل_زياده_البنزين... هاشتاج جديد برعاية الشئون المعنوية للقوات المسلحة وأحمد موسى ومصطفى بكري والمطبلاتية".

المساهمون