هل ينظم ترامب إفطار رمضان في البيت الأبيض؟ وهل سيقبل المسلمون الدعوة؟

26 مايو 2017
إفطار البيت الأبيض في عهد باراك أوباما (فيسبوك)
+ الخط -

اعتاد القادة الأميركيون على تنظيم إفطار جماعي على شرف الأميركيين المسلمين خلال شهر رمضان، لكن مع وصول ترامب إلى سدة الحكم في البلاد بات التساؤل يطرح نفسه: هل سيتبع ترامب العادة السنوية، أم ستكون هذه السنة استثنائية، بينما يتساءل آخرون، عما إذا كان المسلمون أنفسهم سيقبلون دعوة ترامب.


ومع دخول شهر رمضان بعد ساعات قليلة، انطلقت التكهّنات بشأن هذا الإفطار، في وقت لم يتسلم أي مسلم دعوات لحضوره.  

وقال أحد المشرفين على الحفلات  لموقع "بازفيد"  إن البنتاغون أكد تنظيم حفل الإفطار وهناك حديث متواصل حول تجهيز حفل من أجل الدبلوماسيين من الدول الإسلامية، وكذلك الشأن في وزارات ومؤسسات حكومية أميركية أخرى، لكن الحفل الوحيد الذي ما زال غامضاً هو حفل البيت الأبيض، الذي من المفروض أن يشرف عليه ويترأسه ترامب.

 

ويترقب المسلمون كيفية التعامل مع شهر رمضان، الشهر الذي يعترف فيه البيت الأبيض، ولو بشكل رمزي، بوجود ما يزيد عن 3.3 ملايين مواطن أميركي مسلم.

 

وفي حال لم ينظم ترامب الحفل، فهذا سيكون تأكيداً لفكرة كراهية ترامب للإسلام والمسلمين، أما إذا قام بتنظيمه فعلاً فمن غير المتوقع أن تلقى دعوته إقبالاً كبيراً في صفوف مسلمي أميركا، وسوف يشهد الإفطار مقاطعة واسعة. 

 

المساهمون