وفوجئ الموظف داريو غاليناري عندما قال أحد العمال إنه وجد لوحة بينما كان ينظّف بعض اللبلاب عن الحائط، ظانّاً أنه يمازحه، وفق موقع سي إن إن.
وقالت الشرطة إن الصورة التي وجدت في معرض ريتشي أودي للفن الحديث تشبه لوحة "Portrait of a Lady"، التي كانت واحدة من اللوحات الموجودة في المعرض، قبل أن تختفي خلال عملية ترميم المبنى في عام 1997، وظن الناس أنها سُرقت.
ويظهر العمل الفني صورة امرأة شابة بخديها الحمراوين وشعرها الداكن، كما ظهرت اللوحة وكأنها حافظت على شكلها الجيد، إذ لا تزال الألوان حادّة ولا توجد أي إشارات واضحة إلى تلف، كما أنها بحوزة الشرطة الآن، لإجراء التحقيقات اللازمة.
وقال المسؤول في المدينة جوناثان بابامارينغي إنه إذا تم التوثق من أصالة الصورة، من خلال التحليل الذي ستخضع له في الأيام الآتية، فسيكون ذلك رائعاً للمدينة، إذ أشار إلى أن اللوحة في حالة جيدة وتمت المحافظة عليها، الأمر الذي سيفتح الأبواب أمام آلاف الفرضيات.
— One Art Nation (@oneartnation) December 12, 2019
|
وتعتبر لوحة "Portrait of a Lady" مهمة جداً، لكونها تجمع بين رسمتين في لوحة واحدة، إذ اكتشف طالب في مجال الفنون أن كليمت رسمها فوق لوحة "ضائعة" أخرى، وهي "Portrait of a Young Lady"، التي لم يرها أحد منذ عام 1917، بحسب ما ذكره الإعلام المحلي آنذاك.