هل تُصبح "حرية الإنترنت" متاحة في السعودية؟

28 يناير 2015
(Getty)
+ الخط -

أسئلة كثيرة تُطرح عن السعوديّة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن أبرزها موضوع الحريّات، وخاصة حرية استخدام الشبكة. هذا الأمر، كان محور اهتمام المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (إجمع) والتحالف العربي لحرية الإنترنت، اللذين تحدثا عن "أول مبايعة إلكترونية من الشعب للملك عبر عشرات آلاف التغريدات، وتوثيق حسابه على تويتر ليصبح رسمياً أول ملك سعودي يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي".

وسأل البيان: "سجّلت أول تغريدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فور تسلمه مقاليد الحكم، أرقاما قياسية عالميةفهل هذه إشارة إلى بدء مرحلة تحرر واستعداد للانفتاح في المملكة؟ وهل ستشطب المملكة العربية السعودية من قائمة الدول المناهضة لحرية الرأي والتعبير؟".

وقال البيان: "تعتبر المملكة العربية السعودية من أكثر الدول العربية استخداماً لموقع "تويتر"، الذي تحوّل في الأعوام الأخيرة المنبر الأول للرأي العام في الخليج، وخصوصا في السعودية التي اعتُبرت عاصمتها الرياض في عام 2012 عاشر مدينة مغرِّدة في العالمففي عام 2013 تجاوز عدد مستخدمي الموقع الناشطين في المملكة الخمسة ملايين شخص ليسجل تويتر في هذا البلد أعلى نسبة انتشار له في العالم، بالمقارنة مع عدد السكانويستخدم الموقع الجميع تقريباً في المملكة، من السلفيين إلى الليبراليين، ومن الأمراء والوزراء إلى العامة".

ورأى البيان أنّ "الملك سلمان يُعتبر الأكثر تأثيرًا على "تويتر" لاعتبارات عدة، ويُعد السياسي والقائد في المنطقة العربية الذي يتفاعل مع شعبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي خطوة مشجعة وتحظى بتقدير واهتمام السعوديين، وبتوليه الحكم يأمل هؤلاء بتوسيع رقعة الحرية، وخصوصا حرية التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

المساهمون