هكذا تتعلّم الروبوتات!

05 اغسطس 2015
تطمح شركة مايكروسوفت إلى نقل مهارات الإنسان إلى الروبوتات(فيسبوك)
+ الخط -
ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ في تطوير العديد من الابتكارات والأجهزة التي تحيط بنا، حيث أصبحت هذه الأجهزة أكثر ذكاء مما كانت عليه من خلال قدرتها على التفاعل مع الإنسان وتلبية طلباته.

ويعتبر "تعلم الآلة" (Machine learning) من بين الركائز الأساسية التي يقوم عليها الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تمكين الروبوتات والأجهزة الذكية من التعلم وتطوير قدراتها بشكل مستقل عن الإنسان.

وتسعى العديد من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا إلى تطوير هذا المجال من خلال مشاريع طموحة كمشروع "ديب مايند" الخاص بشركة غوغل والذي يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة العقل البشري.

وتطمح شركة مايكروسوفت هي الأخرى، نحو تأسيس لتوجه جديد، يهدف إلى نقل خبرات ومهارات الإنسان إلى الروبوتات والأجهزة الذكية، وذلك من خلال إنشائها لقسم مخصص لهذا الغرض.

"تعليم الآلة" (Machine Teaching) هو التوجه الجديد لمايكروسوفت، حيث ذكرت الشركة أن الثورة المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي لن تكون محددة في تطوير الخوارزميات أو إنشاء حواسيب عملاقة لتمكين الآلة من التعلم الذاتي وإنما من خلال تطوير تقنيات تمكن البشر من نقل خبراتهم ومعارفهم للأجهزة الذكية والروبوتات.

وعلى سبيل المثال، قد يصف الباحث في الطب ببساطة إلى جهاز الكمبيوتر ما يريده من بحوث في مجال تخصصه، ويبين له كيف يفعل، ويجب على الذكاء الاصطناعي أن يكون قادراً على فهم الطلب، بتعلم أساسيات إجراء الأبحاث الطبية لتحقيق المهام المطلوبة منه.

لذا من المحتمل مستقبلاً أن تصادف فصلاً دراسياً يضم روبوتات تتعلم مهارات معينة من أستاذها البشري.


اقرأ أيضاً: بالفيديو والصور... "ويندوز 10": ميزات وسيئات
دلالات
المساهمون