هدوء بريف دمشق وتضارب حول دخول وفد روسي

06 يناير 2017
الهدوء يأتي بعد قصف ومحاولات اقتحام صباحاً(عبد دوماني/فرانس برس)
+ الخط -
قالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ هدوءًا يسود منطقة وادي بردى، في ريف دمشق الشمالي الغربي، منذ مساء اليوم، وذلك بعد محاولات اقتحام وقصف من قوات النظام بدأت عند صباح اليوم الجمعة.

وتضاربت الأنباء حول سبب وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، إذ قالت مصادر إنّ وقف القصف والاقتحام جاء بضغط روسي من أجل إدخال وفد مؤلف من ضبّاط روس ووجهاء إلى المنطقة للاطلاع على الوضع في داخلها، والتفاوض مع المعارضة السورية المسلحة.

وأوضحت المصادر، والتي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أنّ روسيا هدّدت بإدخال الوفد تحت قوة السلاح في حال اعترضت قوات "حزب الله" اللبناني دخوله إلى المنطقة، بينما لم توضح ما إذا دخل الوفد إلى المنطقة أم لا، كما نفت المصادر وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" أو قوات النظام السوري في المنطقة.

من جانبه، ذكر الإعلام الحربي المركزي التابع لـ"حزب الله" اللبناني، على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، أنه تم: "التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار لعدة ساعات يشمل جميع الفصائل في منطقة وادي بردى في ريف دمشق".

من جهتها نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى دخول أي وفد روسي إلى المنطقة، مؤكدة أنه لا صحة للأخبار التي تقول بأن وفداً روسيا دخل اليوم الجمعة إلى وادي بردى للتفاوض.

وكانت مصادر محلية قد أفادت سابقًا لـ"العربي الجديد" بأن قوات "حزب الله" اللبناني منعت وفدين من ضباط روس ووجهاء من الوادي، يرافقهم ضباط من قوات النظام، من الدخول إلى المنطقة، يومي الخميس والأربعاء الماضيين.

المساهمون