هدنة الزبداني-الفوعة: أنباء عن بدء المرحلة الثانية خلال أيام

18 ديسمبر 2015
الهدنة لم تتأكد بعد وتوقعات بانطلاقها يوم الأحد (Getty)
+ الخط -
 ذكر "المرصد السوريّ لحقوق الإنسان"، أنّه من المنتظر أن يتم بعد غد، الأحد، البدء بخروج 129 مقاتلاً ومسلحاً من مدينة الزبداني بريف دمشق، مقابل إخراج 400 مدني من بلدتي كفريا والفوعة، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي.

ويأتي ذلك، وفق المرصد، في الخطوة الثانية من تنفيذ الاتفاق المبرم سابقاً بين "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر، في الزبداني وكفريا والفوعة.

وعلم المرصد أنه "سيتم نقل الخارجين الـ 400، من كفريا والفوعة عبر معبر باب الهوى إلى تركيا ومن ثم إلى مطار بيروت وبعدها إلى دمشق، في حين سيتم خروج مقاتلي الزبداني الـ 129، باتجاه مطار بيروت عبر نقطة المصنع ومنها سيتم نقلهم إلى تركيا، على أن يتم بعد ذلك بدء دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا، كما أتم الهلال الأحمر عملية فحص المرضى من الخارجين، للتأكد من إمكانية نقلهم بالطائرات من مطار بيروت".

من جهته، أكد الناشط الإعلاميّ، علاء التيناوي، أنّ "الأمر يقتصر حتى اللحظة على وعود من النظام، تقضي بإخراج الجرحى فقط من مدينة الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة خلال يومي الأحد أو الإثنين المقبلين، وهي ليست المرة الأولى، فالنظام وعد سابقاً بتنفيذ هذه الخطوة إلا أنّه لم يلتزم بذلك".

وبحسب التيناوي، فإنّ "ألغاماً فردية انفجرت في مجموعة من الشبان، كانوا يحاولون إدخال المواد الغذائية عبر سهل بلدة مضايا، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخرين، كما قضى أحد أهالي البلدة نتيجة نقص المواد الطبية والغذائية في ظل الحصار المفروض عليها من قبل النظام وحزب الله".

وكان مقاتلو مدينة الزبداني قد قدّموا لـ"حزب الله" عرضاً قوبل بالرفض، تضمن تسليم جثة أحد عناصره ويدعى (حسن عواضة)، مقابل إدخال شحنة مواد غذائية يزيد وزنها عن 30 طناً للمحاصرين في المنطقة.

اقرأ أيضاً: مشروع قرار أممي لتشكيل حكومة انتقالية في سورية