كما هي العادة عند وقوع أي هجوم أو اعتداء تبدأ الشائعات بالانتشار في وسائل الإعلام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبارها "معلومات من أرض الحدث"، وتلقى هذه الأخبار ترويجاً كبيراً، يجعلها معلومات مؤكدة. لكن كما هي العادة أيضاً، يتّضح بعد التدقيق أن قسماً كبيراً من هذه المعلومات خاطئ، وهو ما حصل مع هجوم ميونخ ليلة أمس.
* المركز التجاري في مانشستر: نشر آلاف المغردون صورة منقولة عن تلفزيون مكسيكي قيل إنها من داخل المركز التجاري في ميونخ، وأنها مباشرة، ليتّضح لاحقاً أن الصورة هي لمركز تجاري في مانشستر البريطانية، أثناء تدريب لشرطة على محاربة أي اعتداء إرهابي.
* المركز التجاري في جنوب إفريقيا: كذلك انتشرت صورة أيضاً على اعتبارها من داخل المركز التجاري في ميونخ، لكن سرعان ما تبيّن أنّ الصورة تعود إلى مركز تجاري في جنوب إفريقيا.
*سامويل هايدبيرغ: انتشرت صورة شاب يدعى سامويل هايدبيرغ قيل إنه من النازيين الجدد وهو مطلق النار، ليتبيّن لاحقاً أنها مجرّد شائعات.
Twitter Post
|
*هذا ليس القاتل: انتشرت صورة لشاب يطلق النار على نفسه وتمّ التعريف عنه أيضاً على أنه القاتل، لكنّ التدقيق في الصورة يظهر أن الصورة تعود لتقرير أعدّته صحيفة "بيلد" الألمانية في نيسان/أبريل الماضي.
Twitter Post
|
* الأدلة الجنائية: انتشرت أيضاً على "تويتر" صورة قيل إنها للأدلة الجنائية وهي تجمع الأدلة والبصمات في مكان وقوع الاعتداء، ليتبيّن أن الصورة تعود إلى شهر مايو/أيار في ميونخ أيضاً لكن بعدما قام رجل بقتل رجل آخر وجرح ثلاثة.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)