هبوط البورصة المصرية إلى أدنى مستوياتها في شهر

17 فبراير 2015
البورصة المصرية (أرشيف/getty)
+ الخط -


تسببت هجمات الجيش المصري على تنظيم داعش في ليبيا، أمس الإثنين، في هبوط البورصة في البلاد، إلى أدنى مستوياتها في شهر، وكذا تعرضها إلى عمليات بيعية مكثفة من قبل المؤسسات المحلية والأفراد العرب، ونزل المؤشر الرئيسي بنحو 1.59% ليغلق عند 9433.85 نقطة وسط تراجع جماعي للأسهم القيادية.

وكانت الأسهم المصرية، تكبّدت خسائر في الجلسة الماضية تجاوزت تسعة مليارات جنيه (1.19 مليار دولار)، جراء قيام الجيش المصري، بشن ضربات على أهداف لتنظيم داعش داخل الأراضي الليبية، بعد ساعات من إعلان التنظيم في فيديو إعدام 21 قبطياً مصرياً.

ونقلت الأناضول عن الرئيس التنفيذي لشركة مباشر للوساطة في الأوراق المالية، أن مبيعات الأجانب كانت المحرك الرئيسي لهبوط بورصة مصر، بعدما عمدت المؤسسات المحلية إلى بيع الأسهم خوفا من تصاعد حدة الأوضاع، فيما سعت المؤسسات الأجنبية إلى اقتناص الفرص وشراء بعض الأسهم بعد وصولها إلى مستويات متدنية.

وحققت المؤسسات المحلية صافي بيع اليوم بأكثر من 58.9 مليون جنيه (7.72 ملايين دولار)، فيما بلغ صافي مبيعات الأفراد العرب نحو 11.6 مليون جنيه (1.52 مليون دولار)، قابلتهما عمليات شراء قوية للأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية.

وهوت أسهم كثيرة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام، من بينها سهم الوطنية للإسكان والمصرية العقارية وراكتا وكيما واسيك للتعدين والقومية للإسمنت وجي إم سي، بعد تراجعهما بنسب تتراوح بين 4 و8% .

ونزل سهم حديد عز، ذو الثقل النسبي في المؤشر، أكثر من 4.7% مع إعلان الشركة عن تحقيقها خسائر في الشهور التسعة الأولى من 2014.

وقالت حديد عز، في بيان صحافي، اليوم، إن أرباحها في الأشهر التسعة الماضية، كشفت عن تكبدها خسائر تقدر بنحو 528.4 مليون جنيه (69.34 مليون دولار) مقابل ربح بلغ 593 مليون جنيه (77.82 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من 2013.


اقرأ أيضاً: بورصة مصر تنهي تداولات الإثنين بخسارة 1.2 مليار دولار

دلالات
المساهمون